تعتبر أسماء الخمليشي من أبرز الوجوه الفنية في الساحة المغربية، إذ استطاعت بموهبتها أن تترك بصمة واضحة في عالم التمثيل على مدار سنوات طويلة جعلت الجمهور يلقبها بـ”حسناء الشاشة” المغربية.
في هذا الحوار، تتحدث أسماء الخمليشي عن جديدها الفني في السينما وغيابها عن الشاشة الصغيرة، إضافة إلى مواضيع أخرى.
حدثينا عن مشاركتك في شريط “البطل” المندرج في خانة السينما التجارية
مشاركتي في هذا الفيلم كانت مروراً استثنائيا لأنني جسدت شخصيتي كأسماء الخمليشي الممثلة في الواقع، لأن عمر لطفي عندما كتب الفيلم فكر في ذلك، ودوره في الشريط هو ممثل فاشل يحلم بمعانقة النجومية والظفر بجائزة أمامي، وهذا افتخار لي بأن يضعني في هذه المرتبة قدوة له.
ما هي مشاريعك الفنية الجديدة التي ستطلين بها على الجمهور المغربي؟
لدي مجموعة من الأعمال الجديدة، من بينها فيلم سينمائي طويل مع المخرج محمد الكغاط يحمل عنوان “رهان”، فيلم مؤثر أجسد بطولته، وهو عبارة عن دراما ستلمس النساء المغربيات انطلاقا من الملصق الإعلاني له، يمرر رسائل ستصل إلى قلوب جميع النساء.
هل المعايير التي تضعينها أمامك خلال اطلاعك على السيناريوهات المقترحة عليك سبب في غيابك؟
طريقة السيناريو والقصة المحبوكة هو الأمر المهم بالنسبة لي، لأنني قرأت في مسيرتي مجموعة من السيناريوهات، لذلك أعرف جيدا القصة المكتوبة بحرفية أو العكس.
وأنا نادرا ما أقدم أعمالا تلفزيونية ليس بسبب غياب العروض، سواء في المسلسلات أو السيتكومات، ولكن لأنني أرفض ذلك وأبحث عن الإتقان في الكتابة.
إذن هل يمكن القول إن الغياب عن الشاشة الصغيرة أمر اختياري من أسماء الخمليشي؟
اختياري من جهة، ومن جهة أخرى لا، لأنني لا أتواجد في المغرب على طول السنة، وأتمنى الآن أن أسجل الحضور بكثرة في بلدي، لأنني أستقر في دولة بعيدة ويكون الأمر صعبا علي للحضور وتصوير الأعمال الفنية فأحتاج ثلاث طائرات للوصول.
ما هو الدور الذي مازلت تطمحين لتجسيده في مسيرتك الفنية؟
مجموعة من الأدوار التي ستحرك داخلي الأحاسيس، خاصة الأفلام الروائية الدرامية التي تحمل قصصا إنسانية.
منشوراتك عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تستعرضين فيها “روتينك” تثير الجدل، فما تعليقك؟
تثير الجدل بالنسبة للناس الذين يرغبون في خلق “البوز” لكنهم يجهلون أن هذه هي حياتي منذ صغري وأحب مشاركة الأمور الجميلة مع الناس والتأثير الإيجابي عليهم في نمط العيش والأكل ورياضة اليوغا وفلسفة الحياة الجميلة، ومن يرى عكس ذلك هذا يهمه.
هل يزعجك تدخل الجمهور في حياتك الشخصية؟
لا يزعجني ذلك، لأنني أتشارك معهم أشياء تفيدهم في حياتهم، والإنسان بطبيعته فضولي يبحث في حياة الإنسان وليس لديه إقبال على الثقافة التي تنمي عقله ويمرر عبرها رسائل هادفة.
كلمة أخيرة
أتمنى أن يكون تواصلي مع الجمهور دائما بحب، وشكرا هسبريس على هذا الحوار الجميل والراقي.
" frameborder="0">