مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن العرض يأتي من أحد الأندية الفرنسية، ما قد يدفع الحارس الشاب لاتخاذ قرار الرحيل بشكل نهائي.
ورغم رغبة الأهلي في الإبقاء على حمزة علاء لتعزيز الخيارات المتاحة في مركز حراسة المرمى، فإن العرض الفرنسي يبدو مغريًا ويضع الإدارة في موقف صعب، خاصة مع عدم وضوح موقف الحارس الأول محمد الشناوي بشأن البقاء أو الرحيل.
تأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الأهلي إلى تدعيم صفوفه بلاعبين من العيار الثقيل، مع الاستعداد للمنافسات المحلية والقارية، ولكن رحيل حمزة قد يُلقي بظلاله على جاهزية الفريق في مركز حساس يتطلب استقرارًا كبيرًا.
ويُثار النقاش حول جاهزية الحراس البدلاء لتعويض أي غياب محتمل، حيث يعد محمد الشناوي، الحارس الأول للفريق، من الركائز الأساسية، لكن مستواه شهد تفاوتًا في بعض المباريات مؤخرًا، حيث تعرض لانتقادات بسبب أخطاء فردية أثرت على أداء الفريق في بعض المناسبات.
في المقابل، مصطفى شوبير، الحارس الشاب، أظهر تطورًا ملحوظًا في المباريات التي شارك فيها، خاصة عندما تم الدفع به في مباريات صعبة.
ويتميز شوبير بسرعة رد الفعل وشخصية قوية على أرض الملعب، لكنه ما زال بحاجة إلى اكتساب المزيد من الخبرة ليكون جاهزًا لتحمل مسؤولية حراسة مرمى الأهلي بشكل دائم.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن تساؤلات جماهير القلعة الحمراء حول تأثير هذه التحركات على قوة الفريق، ومدى قدرة الإدارة على سد أي فجوة محتملة في حراسة المرمى.
شاركها
شاهد أيضاً
يبدو أن النادي الأهلي يتجه لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل لاعب الفريق الكروي الأول خلال …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها