متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024
منصات بانكير قدمت عدد من التقارير المهمة جدا النهاردة وكان في مقدمتها نقرير مهم جدا عن مصير سوق الدهب العالمي والتطور الخطير بعد تخلي صناديق التحوط العاليمة عن المعدن الاصفر مع تصاعد قوة الدولار الأمريكي بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامركيية
وشرح التقرير إن الدهب استثمار آمن ومضمون ومهما حصل مش بيخسر بس في نفس الوقت لازم نعرف أنه استثمار طويل الأجل يعني لو عاوز تكسب يبقي تصبر من 3 الى 5 سنين قبل ما تفكر تبيع الدهب ودا لأن السوق بيتقلب كل شوية لكن على المدي الطويل الدهب بياخد اتجاه تصاعدي ومش بيخسر..
وشرح بانكير إنه خلال الساعات الأخيرة تراجعت رهانات صناديق التحوط على صعود الدهب إلى أدنى مستوى ليها من اكتر من 3 شهور بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.. ودا معناه ان الطلب على المعدن الثمين هيقل باعتباره ملاذ آمن وبالتالي اسعاره هتنزل تاني..
ولفت بانكير إن المخاطر السياسية والاقتصادية كانت وراء صعود الدهب في الفترة اللي فاتت وإن الأسواق كانت خايفة من حدوث ركود اقتصادي لكن مع توافر قراءات قوية للمؤشرات الاقتصادية الأميركية، تلاشت المخاوف من حدوث ركود في أميركا
وأشار التقرير إنه بخصوص المخاوف من التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، فإن ترامب وعد بالعمل على إنهاء الحرب في المنطقة، وان اهتمامه هيكون أكبر بالاقتصاد الأميركي.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص ملف الطاقة في مصر وخطة الدولة للتحول لمركز إقليمي للطاقة
وشرح التقرير إن رؤية مصر في ملف الطاقة بيتخطى اكتشافات الغاز لان الدولة شغالة على خطة طموحة علشان تكون مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة الخطة دي بتعتمد على 3 محاور أساسية
ولفت بانكير إن مصر قررت تستغل البنية التحتية في صناعة الغاز زي شبكة أنابيب غاز تمتد داخل مصر وخارجها، ومحطات إسالة غاز في دمياط وإدكو، واللي بيخلّوا مصر مكان مثالي لمعالجة وتصدير الغاز لدول أوروبا
وأشار التقرير إن الخطة المصرية في قطاع الطاقة بتعتمد كمان على التعاون الإقليمي ومصر بقت جزء من منتدى غاز شرق المتوسط، واللي بيضم دول زي اليونان، قبرص، والمنتدى ده بيشتغل على تنسيق الجهود بين الدول دي علشان يستفيدوا من ثروات الغاز في المنطقة ودا بجانب طرح الحكومة لمناقصات جديدة للتنقيب عن الغاز والبترول في البحر المتوسط والبحر الأحمر.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مستقبل صناعة السيارات في مصر بعد عودة وحش الستينيات واللي مقصود بيه شركة النصر للسيارات.
وشرح التقرير إن اسم شركة النصر للسيارات كان بيملأ البيوت المصرية بفخر واتأسست سنة 1959 وكانت أول شركة مصرية لصناعة السيارات.. فاكرين عربيات "نصر شاهين" و"نصر فلوريدا"؟ العربية اللي كانت بتمثل الصناعة الوطنية في أبهى صورها.. للأسف الشركة دي مرت بأزمات صعبة جداً.. الديون تراكمت، الإنتاج توقف، والعمالة اتقلصت بشكل ضخم. سنة 2009 كان القرار الحزين: تصفية الشركة.
وشرح التقرير إنه في 2016، ظهرت بارقة أمل لما الحكومة قررت تسوية المديونيات وبدأت تتحرك لإحياء الصرح ده من جديد والنهارده، وبعد أكتر من 15 سنة، النصر رجعت وسلمت أول دفعة من أتوبيسات "نصر سكاي" بالفعل..
ولفت التقرير إن مصر بتنتج حالياً حوالي 37 ألف سيارة سنوياً، ومع خطط طموحة لزيادة الإنتاج بمعدل سنوي يتجاوز 11% لحد 2033، الرقم ده ممكن يوصل لأكتر من 83 ألف سيارة في السنة.. ومع استقرار سعر الصرف وتخفيف قيود الاستيراد الأرضية بتبقى أكتر استقراراً للاستثمار.
التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص معركة البنك المركزي اللي قلبت الموازين فوق راس تجار الأزمات.
وشرح التقرير إن الموضوع بدأ لما ظهرت أزمة الدولار بعد فبراير 2022 وظهور السوق السودا بشراسة..
ولفت بانكير إن البنك المركزي المصري قدر يتحرك بخطوات استباقية وقرارت لحظية ضمن خطة مدروسة وقرارات جريئة.. وأول حاجة عملها المركزي كانت تحرير سعر الصرف… الخطوة دي اللي كتير شافوها مغامرة وقتها كانت المفتاح لتكسير عظام السوق السودا
وأشار التثرير إن الحكاية موقفتش لغاية هنا لكن البنك المركزي اشتغل على محورين الأول إنه وفر الدولار للسوق الرسمية والتاني إنه ضرب المضاربين بشكل مباشر شفنا قرارات زي دعم استيراد السلع الأساسية واللي خلا التجار الصغار ما يضطروش يلجأوا للسوق السوداو ده خفف الضغط بشكل كبير وخلى المضاربين يلاقوا نفسهم في موقف ضعيف
وختم التقرير إنه في نفس الوقت البنك المركزي ركز على تعزيز الاحتياطي النقدي.. والاحتياطي دلوقتي وصل لأرقام مطمئنة وده كان عامل أساسي في طمأنة السوق لما المستثمرين يشوفوا إن الاحتياطي مستقر الثقة في الاقتصاد بتزيد والمضاربة بتقل
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.