أخبار عاجلة

خلاص قربت.. شوف امتى مصر هتصدر السيارات للأسواق الدولية

خلاص قربت.. شوف امتى مصر هتصدر السيارات للأسواق الدولية
خلاص قربت.. شوف امتى مصر هتصدر السيارات للأسواق الدولية

 

 

هي مصر فعلا هيكون فيها صناعة سيارات حقيقية وقوية هتقدر تكفي السوق المحلي من صناعة السيارات، وهل ممكن تصدر لأوروبا وأمريكا والأسواق العالمية، وإزاي هتقدر تحقق المعادلة الصعبة دي.. تابعونا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده..

 

في الفترة الأخيرة، الدولة المصرية شغالة على ملف الصناعة بشكل عام، وصناعة السيارات بشكل خاص، واتجاه الدولة ماشي في سكة تصدير السيارات وإنتاجها محليا في 2026، وده كان كلام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة الفريق كامل الوزير.

وقال الوزير، إن مصر أخدت خطوة مهمة جدا عشان تخدم الصناعة المحلية للسيارات، وأننا شغالين دلوقتي على إن مصر تكون بوابة الدخول للسوق الأفريقية، وبالتالي هتعيد تجربة دول رائدة في صناعة السيارات والإطارات، زي ماليزيا وكوريا والصين واليابان.

يعني نقدر نقول، إن الحكومة وضعت حلول جذرية لمشاكل الصناعة دي وبالفعل عملت كمان على تطويرها وسارعت عشات توطن صناعة السيارات، عشان تتخلص من الخلل الهيكلي في الميزان التجاري، اللي ناتج عن ارتفاع قيمة الفاتورة الاستيرادية لمصر، اللي اتجاوزت حاجز 90 مليار دولار سنويا، في حين أن حجم صادراتنا لا تتجاوز 40 مليار دولار سنويًا.

وبلغة الأرقام، فحجم استيراد مصر من السيارات بيتخطى حاجز 5 مليارات دولار سنويًا، بما يعادل 10% من حجم الفاتورة الاستيرادية، وحاليا الدولة وفقًا لتصريحات وزير الصناعة، بدأت في توطين صناعة السيارات في مصر من خلال رعايتها لإقامة شراكات تجارية بين المستثمرين المحليين والعالمين، وكمان كانت زيارة رئيس مجلس الوزراء الماليزي الأخيرة لمصر، شهدت افتتاح مصنع للسيارات بالتعاون مع علامة تجارية عالمية، ومستثمر محلي شغال في توزيع لنفس العلامة.

والمصنع ده هو مصنع سيارات بروتون ساجا، ونقدر نقول إن التعاون المصري الماليزي أخد شكل جديد في الفترة الأخيرة، خاصة في الصناعية الاستراتيجية، زي صناعة السيارات اللي بتمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة لأن طبعا بعد تطبيقها هيتم إقامة صناعات مغذية لها بمستوى عالمي.

وصناعة السيارات في مصر بتستهدف الوصول إلى اقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة حقيقية للسيارات بدلاً من الاكتفاء بتجميعها، وكل ده بيسهم في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.. وخلونا نأكد أن دول العالم اللي عندها صناعة سيارات قوية زي اليابان وألمانيا وامريكا وأوروبا بدأت الحكاية خطوة خطوة وبدأت من خلال تصنع قطع الغيار والسيارات بشكل محدود وفي حدود شركة أو شركتين في كل بلد قبل ما يكون عندها قلاع صناعية ضخمة دلوقتي فعشان كده بنقولك أن مصر حكت رجلها على اول الطريق والأهم في دا كله هو الاستمرار والتخطيط الاستراتيجي والعلمي ودا اللي بيحصل دلوقتي في كل أنشطة الاقتصاد المصري.

كل الكلام ده، بيؤكد إن صناعة السيارات في مصر هيكون لها انعكاسات على المؤشرات الاقتصادية للدولة، زي تخفيض الفاتورة الاستيرادية لمصر، وتوطين صناعة السيارات وزيادة الصادرات، وتخفيض معدلات البطالة، وكمان تدعيم الاحتياطي النقدي الأجنبي، والمساهمة في رفع وتحسين ناتج الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، عشان يكون 20% بدل 14%، وكل دي مؤشرات إيجابية جدا بتقول إننا هنبقى في مصاف الدول الرائدة في صناعة السيارات.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حكام مباريات اليوم الجمعة بدوري NILE.. محمد عادل للزمالك والبنك الأهلي
التالى نصائح هامة للمواطنين بشأن التعامل مع أمطار الشتاء الغزيرة