كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية تفاصيل الاشتباكات التي وقعت بين مشجعين فرنسيين وإسرائيليين في مدرجات ستاد دو فرانس خلال مباراة المنتخبين.
وقال المراسل أن اشتباكات حدثت في مدرجات ملعب المباراة بين مشجعي المنتخبين رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذت قبل اللقاء.
وأضاف: "رغم الإجراءات الأمنية المشددة، 4 ألاف شرطي في ستاد دو فرانس ورغم عدم تجاوز المتفرجين عن 20 ألف متفرج في استاد سعته 80 ألف متفرج ورغم الإجراءات المشددة والمروحيات والمسيرات إلا أنه حين بدأ النشيد الوطني الإسرائيلي كان هناك صافرات الاستهجان من قبل الجماهير الإسرائيلية مما أدى بسلطات الاستهجان برفع صوت العزف".
وتابع: "ما حدث لم يعجب بعض الجماهير الإسرائيليين الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء وقاموا بالاعتداء على الجماهير الفرنسية وفي النهاية استطاعت سلطات الامن التدخل والفصل بين الجماهير".
وواصل: "بعد نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل بدون اهداف خرجت الأمور طبيعية وسط إجراءات أمنية مشددة للفصل بين الجماهير".
وأوضح: "هناك جمعيات حقوقية وأحزاب يسارية طالبت السلطات الفرنسية بتأجيل المباراة أو حتى بنقلها كما فعل المنتخب البلجيكي الذي قام بنقل مباراته مع المنتخب الإسرائيلي".
واختتم: "بعض أعضاء حزب فرنسا الابية وصفوا المباراة بمباراة العار، كان هناك عدد كبير من عناصر الشرطة في الملعب وهو ما يشير إلى حجم العملية والرئيس الفرنسي حضر اللقاء لتوجيه رسائل تطمينية للجانب الإسرائيلي".
