أكد الفريق قاصد محمود نائب رئيس هيئة الأركان الأردني السابق، أن القصف الجوي الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية جاء بعد الفشل في تحقيق اختراق بري على الأرض.
وقال محمود في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "استراتيجية القصف الجوي الإسرائيلية للبنان تأتي بعد الفشل بريا في تحقيق أهداف واضحة أو أن تتعرض لحالة عملياتية غير طبيعية كما أنه تنفيس عن الحالة العامة الإسرائيلية".
وأضاف: "هناك بنك أهداف إسرائيلي كبير وهناك أهداف يتم استهدافها والقصف الجوي يعد التعبير الأكثر وضوحا للقوة الإسرائيلية".
وتابع: "العمل البري الإسرائيلي في بدايات المرحلة الثانية المزعومة إسرائيليا يواجه الكثير من المقاومة والفشل نحن لا نعلم طبيعة الأهداف التي تقصفها إسرائيل، ولكن الجيش الإسرائيلي يدعي أنه يدمر مستودعات أسلحة وبنية تحتية عسكرية".
وواصل: "الواقع يقول إن القوة العسكرية لحزب الله لاتزال قوية بعافية قتالية عالية للغاية ومشهد اليوم يعبر بشكل واضح أن القوات العاملة بالجنوب لم تتأثر بالهجمات الإسرائيلية".
وأوضح: "التفوق الإسرائيلي بسلاح الجو يوظف إعلاميا بشكل واضح وعدم النجاح البري يحتاج لإظهار التفوق الجوي ثم أيضا اختراقات حزب الله المهمة للأجواء الفلسطينية واستهداف أهداف حساسة في قلب الكيان الإسرائيلي وتستدعي الرد الجوي".
وواصل: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وهو وضع شروطا كبيرة ليكون هناك اتفاق مع حزب الله وكان هناك وجود فرنسي وضغط ولكن ثبت أن حزب الله موجود في القتال والاتفاقات ويثبت أن الوضع القتالي الميداني لازال في صالح المقاومة".
وذكر: "إسرائيل رفضت تنفيذ القرار 1701 منذ صدوره وهي تريد أن يكون جنوب لبنان خال تماما من حرب الله، من يفاوض هم إسرائيل والولايات المتحدة بالإضافة لبعض التوسلات من فرنسا".