أخبار عاجلة
عاجلI «ترامب» تتوعد هؤلاء حال وصوله للبيت الأبيض -
احذر.. تحرير 8241 مخالفة مرورية متنوعة على الطرق -
الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة -

آثار موحدية تتوّج بعثة مغربية بفرنسا

آثار موحدية تتوّج بعثة مغربية بفرنسا
آثار موحدية تتوّج بعثة مغربية بفرنسا
آثار موحدية تتوّج بعثة مغربية بفرنسا
صورة: صفحة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث
هسبريس - وائل بورشاشنالسبت 26 أكتوبر 2024 - 08:22

حازت بعثة أثرية مغربية فرنسية على “جائزة Inrap – RAN للحفظ من خلال دراسة التراث الأثري للبحر الأبيض المتوسط”، تقديراً لأعمالها الأركيولوجية حول “المساجد والحصون الموحدية” في مواقع إيكليز، وطيط، وتنمل بالمغرب.

جاء ذلك، وفق معلومات توصلت بها هسبريس، خلال النسخة الثانية عشرة من “لقاءات ناربونيز للآثار” (RAN) التي أقيمت في مدينة ناربون الفرنسية؛ حيث يتم تقديم هذه الجائزة، التي أُحدثت بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للقاءات ناربونيز للآثار، بشراكة مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي، وذلك لدعم الباحثين أو المختبرات أو المؤسسات المعنية بالحفاظ على التراث الأثري لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، سواء في المواقع القارية أو المغمورة بالمياه، باستخدام تقنيات التنقيب والمسح والترميم التي تتيح الحفظ من خلال دراسة المواقع الأثرية جزئياً أو كلياً، مهما كان العصر الذي تعود إليه.

وسُلِّمت جائزة هذه الدورة من قبل دومينيك جارسيا، رئيس معهد الأبحاث الأثرية الوقائية، إلى كل من: عبد الله فلي، الأستاذ بجامعة شعيب الدكالي (الجديدة)، وأحمد صالح الطاهري، الأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وسيباستيان كيم، المدير العلمي والتقني المساعد بفرع معهد الأبحاث الأثرية الوقائية في منطقة أوفيرنيا، وجان بيير فان ستايفيل، الأستاذ بجامعة باريس 1 بانتيون-السوربون (باريس)، باعتبارهم المديرين العلميين والفنيين المشرفين على هذه الأبحاث في المواقع الثلاثة إيكليز وطيط وتنمل.

وأوضح الفريق الأثري المتوج، وفق المعلومات التي توصلت بها هسبريس، أن هذا الفريق يتألف من: المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، ولاكاسا دي فيلازكيز في مدريد، بالتعاون مع مديرية التراث الثقافي بوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وجامعة باريس 1 بانتيون-السوربون، والوحدة المختلطة 8167 “الشرق والمتوسط” (UMR 8167)، والمعهد الفرنسي للأبحاث الأثرية الوقائية (Inrap)، ضمن برنامج العمل العلمي الدولي (PAS)، ومركز جاك بيرك بالرباط، وبدعم من لجنة الحفريات التابعة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.

وتهدف البعثة الأثرية “المساجد والحصون الموحدية” المتوّجة في فرنسا إلى استكشاف مواقع رمزية في المغرب تعود إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، من خلال جمع برامج علمية متكاملة تشمل برنامج إكيليز في الجنوب الشرقي من مدينة تارودانت، ودراسات تيط-ن-فطر (مولاي عبد الله) على ساحل المحيط الأطلسي، ومدينة تنمل الأثرية في الأطلس الكبير.

تساهم هذه البعثة الأثرية، وفق بلاغ تتويجها، في بلورة فهم جديد حول الموحدين بالاعتماد على المعطيات المنتشرة في المناطق التي ظلّت مهملة في الأبحاث السابقة، والتي كانت تركز غالباً على المراكز الحضرية الكبيرة وعواصم الإمبراطورية. وتهدف البعثة إلى تطوير البحث في المناطق القروية، وخاصة في جبال جنوب المغرب، وتعزيز “علم الآثار القروي” بين المؤسسات والأجيال الشابة من الطلاب، عبر مزج تقنيات المسح الأثري بمختلف أصنافه مع التنقيب والتوثيق الرقمي.

كما أتاحت البرامج المتنوعة التي أطلقتها البعثة تعزيز الوعي بأهمية علم الآثار الوقائي من خلال استهداف جمهورين مختلفين: الجهات الحكومية المكلفة بعلوم الآثار والتراث لدعم تدخل علماء الآثار قبل عمليات ترميم الآثار الوسيطية على نطاق أوسع، والجهات المحلية لإشراك السكان في القرى وحثهم على حماية المواقع الأثرية التي تفتقر للحماية الكافية، وتحفيزهم على المشاركة الفعلية في الحفاظ على التراث المشترك وإبرازه كجزء من تاريخهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فوائد عصير التفاح للأطفال لصحة متكاملة
التالى من هي الحاجة فرحانة سالم؟ قصة كفاح وجهاد في خدمة الوطن