في مشهد مأساوي، شيع أهالي مدينة الواسطى بمحافظة بني سويف، صباح اليوم الأربعاء، جثمان الطالب تميم أسامة البالغ من العمر 8 سنوات، طالب بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة النيل التجريبية، الذي لقي حتفه في حادث سير مروع.
وقد أدى الأهالي صلاة الجنازة على الطالب تميم أسامة في مسجد مستشفى الواسطى المركزي، بعد إتمام إجراءات الدفن والتصاريح من داخل المستشفى، حيث عم الحزن في الأجواء وسط مشاعر الصدمة والأسى من فقدان هذا الطفل الصغير.
حادث سير مأساوي
وكان الطالب تميم أسامة قد تعرض لحادث سير مأساوي، ونُقل على الفور إلى مستشفى الواسطى المركزي لتلقي الإسعافات الأولية، ولكن محاولات الأطباء لإنقاذه باءت بالفشل، ليُسلم الروح متأثرا بإصابته.
وفي سياق مختلف، تعرض الطالب أنس محمد سيد، البالغ من العمر 10 سنوات، طالب في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة حدائق أكتوبر الرسمية لغات، لحادث مروع أسفر عن وفاته في منطقة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة، بعد أن تعرضت السيارة التي كانت تنقله من مدرسته إلى منزله للانقلاب.
أثناء عودة الطالب أنس محمد سيد إلى منزله بعد يوم دراسي طويل، تعطّل باص المدرسة الذي كان من المفترض أن يقله، ليتم استبداله بسيارة ملاكي. وكان معه في السيارة ثلاثة من زملائه. وفي الطريق، وقع الحادث المأساوي، حيث انقلبت السيارة خمسة مرات بسبب السرعة الزائدة، ما أدى إلى خروج الطفل من السيارة، وارتطام رأسه بالأرض بشكل عنيف، مما أسفر عن وفاته على الفور. في حين نجا زملاؤه الثلاثة من الحادث.
وأوضحت والدة الطالب أنس محمد سيد في تصريحات صحفية أن السائق الذي كان يقود السيارة كان يسير بسرعة عالية، وعندما حاول تفادي إحدى السيارات في الطريق، فقد السيطرة على السيارة، مما أدى إلى انقلابها.
تعود تفاصيل واقعة وفاة الطالب أنس محمد سيد إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا حول الحادث في منطقة حدائق أكتوبر، وعلى الفور انتقلت فرق الأمن والإسعاف إلى مكان الحادث.
وبالفحص، تم التأكد من مصرع الطالب أنس محمد سيد نتيجة الحادث.
بعد جمع المعلومات وتحرير محضر بالواقعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتواصل التحقيقات في الحادث للوقوف على تفاصيل أكثر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
