أخبار عاجلة
تهيئة الرباط.. الضوء الأخضر لنزع الملكية -

تحليل | ثغرة مستمرة تهدد موسم ريال مدريد في دوري الأبطال

تحليل | ثغرة مستمرة تهدد موسم ريال مدريد في دوري الأبطال
تحليل | ثغرة مستمرة تهدد موسم ريال مدريد في دوري الأبطال

أنهى ريال مدريد مرحلة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا بفوز كبير (3-0) على حساب ستاد بريست الفرنسي، ليحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة، حيث تنتظره مواجهة أمام سلتيك غلاسكو أو مانشستر سيتي في الملحق المؤهل إلى الدور ثمن النهائي.

وتتأهل أول 8 فرق مباشرة إلى ثمن النهائي، فيما تلعب الفرق من (المركز 9 إلى 24) مباراة فاصلة ذهابا وإيابا لتحديد الفرق الثمانية الأخرى المتأهلة، حيث تخلف الريال -حامل اللقب- بفارق نقطة واحدة عن التأهل المباشر.

تلقى بريست أول هزيمة له على أرضه في دوري أبطال أوروبا، في حين كانت خسارته (3-0) هي الأكبر لفريق فرنسي على أرضه في المسابقة، منذ أولمبيك مارسيليا ضد مانشستر سيتي في أكتوبر/تشرين الأول 2020 (0-3 أيضًا).

وبعد خسارته ثلاثًا من أول خمس مباريات له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فاز ريال مدريد الآن بآخر ثلاث مباريات على التوالي، ليصل إلى أدوار خروج المغلوب في جميع مشاركاتهم الـ29 في المسابقة.

نتيجة لا تعبر عن المباراة

يحسب لبريست أنه أمّن وصوله للدور الفاصل في أول مشاركة أوروبية له على الإطلاق، وهو إنجاز رائع للفريق الفرنسي الذي جعل المهمة صعبة على ريال مدريد، ويكفي القول إنه صنع 18 تمريرة مفتاحية مقابل 13 فقط للريال.

بدأ بريست بقوة خاصة في صناعة الفرص والتسديدات، وكانت النسب متقاربة للغاية، حتى النتيجة لا تعبر عن الأداء الجيد للفريق الفرنسي، الذي لم يسمح لريال مدريد بالتنفس ولو للحظة.

رودريغو يتألق في الجانب الآخر

بدأ روديغو المباراة على الجانب الأيسر من الهجوم، حيث عادة ما يلعب على اليمين، لكنه قدم مستوى مميزا للغاية وافتتح النتيجة ومهد الفوز، ليكون قد شارك في 14 هدفًا في آخر 11 مباراة له مع الملكي في جميع المسابقات، حيث سجل 10 أهداف وصنع 4.

بيلينغهخام ورودريغو من مباراة ريال مدريد وستاد بريست

اقرأ المزيد

كما شارك النجم البرازيلي في 12 هدفًا في آخر 14 مباراة له في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد (9 أهداف و3 تمريرات حاسمة)، ووجوده على الجانب الآخر من الملعب لم يمنعه من اللعب بأريحية أكثر على مرمى الخصم.

أين إبراهيم دياز؟

في طريقة 4-3-3 لعب إبراهيم دياز على الجانب الأيمن مع نقل رودريغو إلى اليسار، في حين كانت الجبهة اليسرى مميزة بعمل رودريغو المتوهج، لكن النجم المغربي غاب بشكل غريب.

لم يكن لدياز أي تأثير كبير على المباراة، حيث فشل في صنع فرصة أو تسديد كرات على المرمى، وظهرت خطورة الريال في مبابي وبيلينغهام ورودريغو مع غياب الجبهة اليمنى بأكملها.

فاسكيز يناسب هذه النوعية من المباريات

في غياب دياز، تألق لوكاس فاسكيز بشكل واضح في الجهة اليمنى، وكان هو الخيار الأول للمدرب كارلو أنشيلوتي في مركز الظهير الأيمن منذ إصابة قائد النادي داني كارفاخال في أكتوبر الماضي، على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا قضى معظم مسيرته في مركز الجناح.

هذه القدرة في الهجوم مفيدة بشكل عام لريال مدريد في المباريات التي يهاجم فيها في الغالب، وكان فاسكيز يشكل تهديدًا منتظمًا طوال الوقت وأزعج الظهير الأيسر البديل لبريست ماتياس بيريرا لاجي، ونجح في صناعة هدف فريقه الثاني.

تشواميني ثعرة في دفاع ريال مدريد

كما كان الحال أمام برشلونة في السوبر الإسباني، ظهر أوريلين تشواميني في أسوأ أحواله كقلب دفاع، وكان نقطة ضعف واضحة استغلها بريست في وجود المهاجمين الضخمين لودوفيك أجوركي وماما بالدي، وكان من الواضح أن لعبه في مركز غير مركزه سيعني أنه سيكون هدفًا لبريست وهو ما حدث.

بعد خمس دقائق فقط، فقد تشواميني الكرة في منطقة خطيرة، ثم تسبب في ركلة حرة خطيرة أقرب إلى المرمى، عندما حاول دون جدوى إصلاح الخطأ، وتسببت مخالفته الثالثة في المباراة بحصوله على إنذار مستحق.

وتمكن أجوركي بسهولة من الالتفاف على حافة منطقة الجزاء وتسديد كرة مرّت من بين ساقي مراقبه إلى شباك مدريد، ولحسن الحظ أن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل، ويمكن القول إن مباراة بريست أظهرت مرة أخرى أن نقطة الضعف في ريال مدريد أصبحت معروفة.

ريال مدريد وتعدد مصادر الخطر

أصبح ريال مدريد أول فريق في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا يسجل أربعة من لاعبيه 10 أهداف أو أكثر له في جميع المسابقات هذا الموسم (مبابي 22، فينيسيوس 17، رودريغو 13، بيلينغهام 10).

كان مبابي في تلك المباراة مميزًا على الرغم من صيحات الاستهجان من جماهير بريست، كان سيئ الحظ لعدم التسجيل وتصدى له الحارس في أكثر من مرة، لكن الميزة أن مصادر الخطر في ريال مدريد تكمن في أكثر من لاعب.

ظهر بيلينغهام مرة أخرى بمستوى مميز، وأصبح ثالث أصغر لاعب (في عمر 21 عامًا و214 يومًا) يصل إلى 25 مشاركة في دوري أبطال أوروبا (12 هدفًا و13 تمريرة حاسمة)، بعد مبابي (20 عامًا و306 أيام) وإيرلينغ هالاند (21 عامًا و139 يومًا).

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عماد متعب: جمهور الأهلي بيتجنن إذا دخل مرماه هدف.. ولا يمكن الحكم على جراديشار الآن
التالى تدابير تواجه "بوحمرون" بالمغرب