شركة شهيرة للسيارت تنصب على عملائها ، يبدو أن سيناريو المستريحين لا يتوقف أبدًا، وأخذ شكلا مختلف لا يتوقعه أحد، فقد تقدم عدد كبير من المواطنين اغلبهم أطباء ببلاغات في أقسام الشرطة، يتهمون فيه مستورد السيارات ورجل الأعمال أمير هلالي والذي يملك شركة شهيرة بمنطقة التجمع ليمانز جروب، بالاستيلاء منهم على أكثر من 500 مليون جنيه بزعم استيراد سيارات لهم من الخرج.
قصة شركة شهيرة للسيارت تنصب على عملائها
انفجرت الحكاية يوم 9/1/2025، عقب انقلاب مواقع التواصل الاجتماعي أن ليمانز جروب نصبت على عملائها، والعملاء يجتمعون في مقر الشركة بينهم طبيب شهير ومستشار، والعديد من الشخصيات المرموقة في المجتمع، وتم تكسير والاعتداء اللفظي على موظفي الشركة، لعدم استلام السيارات أو رد أموالهم، وعقب ذلك أصدرت مجموعة ليمانز القابضة للسيارت ورئيس مجلس ادارتها المهندس أمير هلالي والشهيرة ب “ليمانز جروب” بيان لعملائها يوم 15/1/2025، أن ما يتداول عن الشركة، شائعات وأن الشركة تعمل منذ سنوات كشركة خدمية تقدم خدمة استيراد السيارات لصالح العميل، مقابل رسوم تحتسب على قيمة السيارة.
وتم الاتصال بالعملاء المتضررين ان رئيس مجلس الاداره المهندس أمير هلالي، سوف يتصل بعميل عميل لشرح له الأزمة التي وقعت فيها الشركة بسبب وقف استيراد السيارت للغرض الشخصي، وان السيارات محتجزة في المواني، ولكنه لم يتصل بأحد من العملاء وتواصلت معهم خدمة العملاء بأن محامي الشركة سوف يتواصل معهم لايجاد حل يرضيهم، ولم يتصل بيهم أحد وأغلقت الشركة والموظفين هربوا وتم أغلاق هواتفهم.
تصريح من أحد المتحدثين باسم ضحايا ليمانز جروب
أفاد أحد المتحدثين باسم ضحايا شركة ليمانز جروب والمتضررين من عملية النصب المتعلقة بمستورد السيارات أمير هلالي، أنهم تعرضوا لعملية احتيال بعد أن أقنعهم المستورد أمير هلالي بالاستثمار في تجارة السيارات المستوردة، حيث وعدهم بتسليم السيارات خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، بالإضافة إلى إعداد عقود للمشترين وتقديم شيكات بالمبالغ المدفوعة كضمان لحقوقهم.
وأشار إلى أن بعض من العملاء تفاجأوا بعد مرور عام كامل على موعد التسليم، بأن الشركة لم تسلم السيارات للمشترين، قبل أن يتم إغلاقها قبل أسبوعين، موضحًا أن الشيكات التي تسلموها كانت بدون رصيد.
وأضاف قائلا: “في وقت لاحق، اكتشفنا أن صاحب الشركة أمير هلالي هرب إلى ألمانيا، وعندما ذهبنا إلى مقر الشركة، صدمنا بعدم وجود أي موظفين هناك.”
قال شخص آخر تعرض للاحتيال: “أن أمير هلالي صاحب الشركة أنه يمتلك صلاحية لاستيراد السيارات على أنه رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات، كما مدون عنه في الجرائد وسرش جوجل، حيث اتضح أنه لم يستورد أي سيارة منذ عام”، مشيرًا إلى أنه كان يمنع المشترين من الالتقاء ببعضهم خشية انكشاف أمره.
وأضاف: “عدد الضحايا عند تفجير الواقعة كانوا 12 ضحية والان تجاوزوا ال 70 شخصًا حتي الان، وهناك من لا يزال ينتظر تسليم سياراتهم دون أن يعرفوا الحقيقة”.
تم تحرير محضر بالواقعة ، وتبين أن المتهم كان قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 3 سنوات في قضية شيكات بدون رصيد.
