أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي من مقترحات تهجير الفلسطينيين ليس الأول من نوعه.
وقال الرقب في مداخلة مع قناة "تن": "الموقف ليس الأول من نوعه حيث تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأيام الأولى من العدوان وقال لن نسمح بالتهجير الطوعي أو القسري لأن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف: "اليوم الأمور تغيرت بعد تصريحات ترامب والرئيس السيسي أكد على أن مصر لن تشارك المشاركة في هذا الظلم التاريخي وأن مصر لديها إصرار على أن تتعاون مع الولايات المتحدة من أجل حل القضية الفلسطينية".
وتابع: "الرئيس السيسي شخص الأزمة ووضع حلول ولم يترك الباب مغلقا ووضع حلول أننا جاهزون أن نتعاون لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ولذلك كان هذا الأمر مهم جدا في رسالة للمجتمع الدولي بضرورة التوقف عن طرح مشاريع تمس الأمن القومي المصري وتمس حق الشعب المصري في تقرير مصيره".
وواصل: "هذا يتناقض بكل معاني الكلمة مع القوانين الدولية حتى التهجير القسري يناقض اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة، كل محاولات إزالة الكتلة السكانية من غزة سوف تبوء بالفشل وتصريحات الرئيس المصري واضحة".
وأكمل: "فلسطينيا نقدر هذا الموقف بشكل عالي وهذا الامر ينم عن أصالة القيادة المصرية التاريخية ودعمها للشعب الفلسطيني".
واختتم: "عندما تتحدث الأمم المتحدة والمؤسسات الدولة العاملة في غزة أن قرابة 375 ألف فلسطين عادوا إلى شمال غزة وهم يعرفون أن منازلهم دمرت هو رد على كل من يحاول تهجير الشعب الفلسطيني".
