سفينة ’, وقع انفجار في سفينة حاويات تحمل علم هونج كونج يوم الثلاثاء في البحر الأحمر ، ما أدى إلى اندلاع حريق اجبر طاقمها على مغادرتها .
الحادث وقع بالقرب من الساحل اليمني ، وتحديدًا على بعد حوالي 225 كيلومترًا قبالة مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون . وبحسب المعلومات الأولية ، لم يتم تحديد السبب الدقيق لهذا الحريق ، كما أن الحوثيين لم يتطرقوا إلى الحادث بشكل علني أو يعترفوا به حتى اللحظة.
حادث إنفجار سفينة حاويات وأثره على حركة الشحن
أكدت شركة “ديابولوس غروب” البحرية أنها كانت تواصل الانجراف في البحر في حين كانت النيران تلتهمها .
تم إخلاءها بنجاح من قبل الطاقم ، وأُعلن لاحقًا عن إنقاذهم دون وقوع إصابات . لكن الحادث يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة الشحنة على متن السفينة ، حيث أُشير إلى أن الشحنة كانت تعتبر “خطيرة”، لكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هذا الموضوع.
إخلاء طاقم سفينة حاويات بعد إنفجارها
تعتبر منطقة البحر الأحمر نقطة شحن هامة بالنسبة للتجارة العالمية، حيث تربط بين آسيا وأوروبا، ويتنقل عبرها ملايين الأطنان من البضائع والطاقة. مع تصاعد الهجمات في المنطقة خلال الأشهر الماضية، انخفضت حركة الشحن عبر البحر الأحمر بشكل ملحوظ، مما أثر سلبًا على التجارة الدولية.
تهديدات الحوثيين ومخاطر البحر الأحمر
رغم تعهد الحوثيين في الآونة الأخيرة بتقليص الهجمات في البحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار في غزة ، إلا أن المنطقة لا تزال تمثل تهديدًا مستمرًا للملاحة البحرية .
الهجمات المتكررة على السفن في هذه المنطقة ألحقت ضررًا كبيرًا ليس فقط بالملاحة، بل أيضًا بالبيئة البحرية التي تعاني من شعاب مرجانية وحياة بحرية مهددة. تشير التقارير إلى أن حوادث مثل حرائق السفن وتسرب النفط تساهم في تفاقم الأزمة البيئية في البحر الأحمر.
وفي خضم هذا الوضع، تظل عملية تأمين السفن في البحر الأحمر تحديًا مستمرًا، إذ يبقى خطر الهجمات في هذه المياه أحد أكبر القضايا التي تواجه صناعة الشحن الدولية.
