أخبار عاجلة
ماكرون يزور بيروت لدعم "لبنان جديد" -
"الحصان" يرأس "الساحل الشمالي" -

«شهداء المغرب».. عمل يسرد قصة حياة وتضحيات 5 من الرهبان الفرنسيسكان

«شهداء المغرب».. عمل يسرد قصة حياة وتضحيات 5 من الرهبان الفرنسيسكان
«شهداء المغرب».. عمل يسرد قصة حياة وتضحيات 5 من الرهبان الفرنسيسكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعد الاصدار الجديد لكتاب سيرة الشهداء الفرنسيسكان الأوائل والمضمونه  القديس بيراردو ورفقائه الشهداء “شهداء المغرب”، عمل يسرد قصة حياة وتضحيات خمسة من الرهبان الفرنسيسكان الذين استشهدوا في شمال إفريقيا في القرن الثالث عشر. 

وهؤلاء الشهداء هم: القديس بيراردو، والقديس أوغو، والقديس بيتر، والقديس أندريا، والقديس ألونسو، الذين كان لهم دور كبير في نشر المسيحية في تلك المنطقة.

ففي عام 1219، أرسل القديس فرنسيس الأسيزي، مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية، مجموعة من الرهبان للذهاب إلى المغرب بهدف التبشير بالإنجيل بين المسلمين. كانت تلك خطوة جريئة في وقت كانت فيه العلاقات بين المسيحيين والمسلمين متوترة للغاية. وقرر الرهبان الفرنسيسكان، تحت قيادة القديس بيراردو، أن يسافروا إلى المغرب ليبشروا في الأراضي التي كانت تحت حكم المسلمين.

وعندما وصلوا إلى المغرب، قابلهم الحاكم المحلي، الذي رفض دعواتهم للتبشير بالسلام والمحبة. وبدلاً من السماح لهم بممارسة مهمتهم، قرر حاكم المنطقة أن يعاقبهم على ما اعتبره تهديدًا لعقيدته وسلطته. في عام 1220، تم إعدام الرهبان الخمسة في مدينة سلا المغربية، وكتب التاريخ عنهم كأبطال شهداء في سبيل إيمانهم المسيحي.

القديس بيراردو ورفقاؤه أصبحوا رموزًا للشجاعة والإيمان العميق في المسيحية، وقد تم تكريمهم في الكنيسة الكاثوليكية كقديسين وشهداء. تعتبر شهادتهم مثالاً على التفاني في العمل التبشيري، والقدرة على تحمل الألم والموت في سبيل نشر رسالة السلام والمغفرة التي دعا إليها المسيح.

الكتاب

ويتناول الكتاب تفاصيل حياتهم، ومغامرتهم التبشيرية، وتضحياتهم التي تُظهر إيمانهم العميق. كما يبرز فيه أهمية الدور الذي لعبه هؤلاء الرهبان في رسالتهم المسيحية، ورؤية القديس فرنسيس للأعمال التبشيرية، وكيف أثر استشهادهم على الجماعات المسيحية في تلك الفترة.

استشهاد هؤلاء الشهداء، الذين يطلق عليهم “شهداء المغرب”، كان له تأثير عميق على الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى، وأدى إلى تشجيع المزيد من الرهبان على التوجه إلى البلدان ذات الأغلبية المسلمة بهدف التبشير.

وفي السياق الفرنسيسكاني، كانت حياتهم وموتهم مصدر إلهام كبير للعديد من الأجيال القادمة.

الكتاب يقدم سردًا غنيًا ومؤثرًا عن هؤلاء الرجال الذين ضحوا بحياتهم في سبيل إيمانهم، ويُظهر التضحية العميقة التي تبنّوها من أجل نشر رسالة المسيحية في أماكن شديدة الصعوبة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ الفيوم يترأس اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة
التالى سعر الدرهم الإماراتي اليوم الخميس 9 - 1 - 2025 في البنوك