يعود إيمانويل ماكرون، الجمعة، إلى لبنان بعد نحو أربع سنوات من زيارتين له إلى البلد في أعقاب الانفجار في مرفأ بيروت، لدعم الانفراج السياسي الذي تعذّر عليه تحقيقه وقتذاك و”لبنان جديد” من شأنه أن يعزّز دور فرنسا في الشرق الأوسط.
والهدف من زيارة الرئيس الفرنسي “مساعدة” نظيره اللبناني جوزاف عون الذي انتخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين من شغور الرئاسة اللبنانية ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام على “تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته”، بحسب ما جاء في بيان صادر عن “الإليزيه”.
ومن المرتقب أن يجتمع ماكرون بالمسؤولين الجديدين.
وتنوّه دوائر “الإليزيه” بالتطوّرات الأخيرة في البلد الذي كان تحت الانتداب الفرنسي، والذي يكتسي في نظر باريس “قيمة رمزية وأخرى استراتيجية خاصة في الشرق الأوسط الحالي”.