نفي القيادي بحركة حماس عزت الرشق ما أعلن عنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحركة الفلسطينية تراجعت عن بعض الالتزامات الاتفاق متهمة بأنها تسعى إلى نسف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حماس:ملتزمون باتفاق وقف النار الذي أعلن عنه الوسطاء
وتعقيباً على هذا البيان قال القيادي في حماس في:"إن الحركة ملتزمة بالاتفاق الذي أعلنه الوسطاء أمس".
وأصدر مكتب رئيس الوزراء خلال الساعات الماضية بيانين يتهم فيهما حماس بالتراجع عن عدة قضايا.
نتنياهو: حماس تراجعت عن بعض الاتفاقات وتخلق أزمة في اللحظة الأخيرة
زعم مكتب رئيس الوزراء أن حماس تراجعت عن بعض الاتفاقات وتخلق "أزمة" في اللحظة الأخيرة في إنهاء صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان أصدره باللغتين الإنجليزية والعبرية: "حماس تنكث بالتفاهمات وتخلق أزمة في اللحظة الأخيرة تمنع التوصل إلى اتفاق"، مضيفاً "لن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا إلا بعد أن يبلغ الوسطاء إسرائيل بأن حماس قبلت كل عناصر الاتفاق".
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن:" الخلاف المزعوم يتعلق بهوية السجناء الأمنيين الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم. وحماس تطالب بإملاء هوية هؤلاء القتلة، وهو ما يتناقض مع الشروط المتفق عليها".
وأعلنت مصر ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تضمن الاتفاق أن يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجياً في منطقة الممر خلال المرحلة الأولى، وفقاً للخرائط المتفق عليها والاتفاق بين الجانبين، وفتح المعابر الحدودية تسهيل حركة السكان ونقل البضائع.
وتوالت ردود الفعل الدولية بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث أشاد قادة العالم بالجهود الدبلوماسية التى قامت بها مصر إلى جانب دولة قطر و(الولايات المتحدة) من أجل اتمام صفقة جديدة.
