تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة القاهرة ودولة الإمارات

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، يرافقه السيد عبد الباسط المرزوقي، نائب رئيس البعثة الإماراتية للشؤون القنصلية، والوفد المرافق لهما. تناول اللقاء بحث سبل التعاون الأكاديمي المشترك بين جامعة القاهرة والمؤسسات التعليمية الإماراتية، إلى جانب الاطمئنان على أوضاع الطلاب الإماراتيين الملتحقين بجامعة القاهرة.

جامعة القاهرة: شراكة استراتيجية مع الإمارات

أكد الدكتور عبد الصادق، خلال اللقاء، على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والإمارات، مشيرًا إلى الشراكات القائمة بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الإماراتية. كما أوضح أن الجامعة تسخر إمكاناتها لدعم الطلاب الإماراتيين، وتوفر لهم التسهيلات اللازمة لضمان تخرجهم بكفاءة عالية، بما يساهم في دفع عجلة التنمية داخل الإمارات.

خطط توسعية لجامعة القاهرة في الإمارات

كشف رئيس جامعة القاهرة عن خطة الجامعة لإنشاء فرع جديد في إمارة عجمان، يضم برامج أكاديمية متنوعة تشمل الطب البشري، العلاج الطبيعي، الآداب، إدارة الأعمال، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والإعلام الرقمي. وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين وتوسيع نطاق خدمات الجامعة.

إشادة إماراتية بجامعة القاهرة

أعرب الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا عن تقديره لجامعة القاهرة، مؤكدًا أنها تمثل صرحًا أكاديميًا عريقًا يتمتع بسمعة متميزة. كما أشاد بجهود الجامعة في دعم الطلاب الإماراتيين وتيسير أمورهم الدراسية، معربًا عن تطلعه لتوسيع التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الإماراتية بما يخدم المصالح المشتركة.

دعوة لتعزيز التواصل الأكاديمي

وجه الشيخ الدكتور عمار المعلا دعوة لرئيس جامعة القاهرة لزيارة الإمارات والتعرف على التطورات التعليمية والبحثية في الجامعات الإماراتية. وأكد على أهمية استمرار التعاون الأكاديمي بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة.

تبادل الهدايا التذكارية

اختُتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية بين جامعة القاهرة والوفد الإماراتي، إلى جانب التقاط الصور التذكارية، في أجواء تعكس الروابط القوية بين الجانبين.

جدير بالذكر، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أعلنت الجامعة عن سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي لعام 2025. تستهدف السياسة أربعة فئات رئيسية تشمل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، الطلاب، الجهاز الإداري، والعمال والفنيين. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي التي أطلقها مجلس الجامعة، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: تطوير التعليم وإنتاج المعرفة، تحفيز البحث العلمي والابتكار، نشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية.