قال محمد عبدالعال البنجاوي، مُطرب الأغاني الشعبية باللهجة الصعيدية، إن الشهرة التي تمتعت بها العائلة، تمتد لأكثر من 100 عام في مجال الفن الشعبي، حيث قدمت ألوانًا متنوعة من الفن، مثل الناي، والأورجن، والموال الشعبي.
وأشار إلى أن القصة بدأت في صعيد مصر حيث ارتبط اسم والده بهذا النوع من الفن مما يعكس تاريخًا طويلًا في الفنون الشعبية.
الاستمرار في طريق والدنا
أشار البنجاوي، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة»، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، على قناة «dmc»، إلى أن عشق الفن الشعبي ورثه عن والده، منذ طفولته، كان يستمع إلى بروفات والده ويصاحبه في حفلاته في مختلف البلدان، متحدثًا عن مدى تأثير هذه التجربة في حياته، وكيف ساعدته على الاستمرار في مسيرة والده بعد وفاته، كاشفًا بأن موهبته هي السبب في استمرار العمل الفني للعائلة حتى الآن.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
تطوير التراث وتحديثه
وذكر محمد عبدالعال أنه طور التراث الفني لعائلته، بما يتناسب مع العصر الحالي، مُشيرًا إلى أنه أعاد توزيع بعض من أعمال والده بأسلوب عصري، إضافة إلى تقديم أغاني جديدة بكلمات وألحان باللهجة الصعيدية.
تفاعل الجمهور في مختلف المحافظات
وتابع: جمهور الفن الشعبي من مختلف المحافظات يعبر عن حبه للون الصعيدي الذي تقدمه عائلته، لافتًا إلى أن حفلاته تنتشر في أنحاء الجمهورية، بما في ذلك الإسكندرية والقاهرة، حيث يتفاعل الجمهور مع أعماله ويحفظونها، مؤكداً أن الناس في كل مكان يفهمون ويشعرون بتأثير هذا الفن الصعيدي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.