وجه الإعلامي عمرو أديب رسالة للإدارة السورية الجديدة بعد التهديدات التي أطلقها إرهابيين ضد مصر انطلاقا من الأراضي السورية.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "رسالة إلى الموجودين في سوريا الجديدة وأن يكون هناك أحد الحكماء ليستمع لهذه الرسالة وأنا قلت من أول يوم يا جماعة هم أحرار فليختاروا من يختاروه واختياراتهم شأن داخلي ونصحت كل أصدقائي المصريين أنه لا علاقة لنا باختياراتهم طالما هو شأن سوري بحت فالأمر لكم".
وأضاف: "أرى من حقكم أن تعيدوا بناء هذه الدولة وتستعيدوا الأرض سواء في الشمال أو مع إسرائيل والنهادرة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) وهو بيستقبل رئيس الوزراء اللبناني قال إننا مش هنقدر نحل كل المشاكل دفعة واحدة وهو أمر مفهوم".
وتابع: "كل التمنيات الطيبة للإدارة السورية والشعب السوري الشقيق الذي نحبه ونحترمه ونجله وأنتم أحرار أفعلوا ما تريدون ولا أحد عنده أي سلطة لديكم وأنا من الأول بقول بشكل واضح أفعل ما تريد طالما المواطن السوري راض أيا ما تفعلوه يارب سوريا بكرة تبقي أقوى من الولايات المتحدة".
وواصل: "عندما يتم استخدام دمشق كمنصة للهجوم على الدولة المصرية هنا يتحدث المصري ويجب أن تتحدث الدولة المصرية هذا أمر مرفوض لا يمكن استخدام دمشق بأي طريقة بأي منهج بأي كيفية لكي يتم الهجوم على الإدارة المصرية والشعب المصري وأن يسمح بذلك".
وأكمل: "لم أتدخل في شؤونك الداخلية ولكن أتحدث عن بلدي هل بيسمح لأي جنسيات أخري أن تهاجم بلادها من دمشق؟ لا مصر بس ولكي أكون واضحا الكام عيل دول ميساوش في زمتنا بصلة لأن كان عندنا هنا داخل مصر المئات منهم وقتلناهم جميعا كانوا في سيناء والإسماعيلية والسويس وأنا شوفتهم في الكاتدرائية في العباسية".
وأوضح: "لما يكونوا في دمشق لا يساوا شيء بالنسبالي أنا أتحدث عن المبدأ هل هذا الأمر يحظى بقبول الإدارة السورية الجديدة؟ قولي أه أنا قررت أبيع مصر عشان الملثمين دول".
وأكمل: "مش مصر بس اللي منزعجة بهذا الشكل أنك تجيب مجموعة من الإرهابيين ولكن اسأل هذا المبدأ عليه موافقة من الإدارة السورية؟ أرجوك وضح لنا لأن احنا في مصر مازال الأمر قيد البحث، انتوا دي الرسالة اللي عايزين توصلوهالنا؟".
واختتم: "هل المواطن السوري وأنا رأيت كثير من المواطنين السوريين بيقولوا ايه؟ هذا ليس من أولوياتنا هل هذا الأمر بيتم مع باقي الجنسيات التي شاركت معك بالقتال؟ هل بيسمح ليه أنه يهاجم دولته؟ أنا بطلب من الدولة المصرية أنها تتخذ إجراءاتها وأنها تطلب تبرير".
