أكد الدكتور أيمن بهاء نائب وزير التربية والتعليم، أن مشروع تطوير الثانوية العامة الذي تم طرحه في اجتماع مجلس الوزراء لم يُقر بعد مشيرًا إلى أن القرار الحالي يقتصر على السماح بطرح المشروع للحوار المجتمعي وعرضه على المختصين والمجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON حيث أوضح أن الوزارة تستهدف تطبيق المشروع بدءًا من العام الدراسي 2025-2026، بعد إجراء الحوار المجتمعي ودراسة الآراء المختصة.
تفاصيل المشروع:
أشار بهاء إلى أن مرحلة التعليم ما قبل الجامعي تعتمد على ثلاثة مكونات رئيسية:
الإطار العام:
يحدد المهارات والمعارف التي يجب أن يكتسبها الطالب بحلول نهاية المرحلة الثانوية.
يركز على تنمية السلوكيات والأخلاقيات التي تجعل الطالب مواطنًا صالحًا قادرًا على ممارسة حقوقه السياسية والاقتصادية.
المعايير العالمية:
يعتمد الإطار العام بنسبة 80% على معايير عالمية، مما يتيح لحاملي شهادة الثانوية العامة استكمال دراستهم في أي جامعة حول العالم.
المحتوى والمناهج:
يتم تصميم المناهج بما يتناسب مع احتياجات الطالب، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال (KG1) وصولًا إلى المرحلة الثانوية.
خطة التنفيذ
أوضح نائب الوزير أن الإطار العام للمشروع تم وضعه عام 2018 عندما كان الطلاب الحاليون في الصف الأول الابتدائي ويستمر العمل عليه حتى عام 2030 كجزء من الاستراتيجية التي أطلقت في عهد الدكتور طارق شوقي.
وأكد أن الوزارة تسعى لتنفيذ المشروع بشكل تدريجي مع التركيز على التطوير الشامل الذي يبدأ من القاعدة التعليمية (رياض الأطفال) وصولًا إلى قمة الهرم التعليمي (المرحلة الثانوية).
الحوار المجتمعي
أشار بهاء إلى أهمية الحوار المجتمعي في صياغة المشروع النهائي، مؤكدًا أن آراء المختصين وأولياء الأمور ستكون جزءًا أساسيًا من عملية التطوير.
يأتي هذا المشروع في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتطوير النظام التعليمي بما يتوافق مع المعايير العالمية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية واحتياجات المجتمع المصري.
