قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منشور على تروث سوشيال معلقا على حكم القاضي خوان ميرشان ضده في قضية الممثلة الإباحية، إن ما يحدث من ملاحقات قانونية ضده ما هي إلا حروب سياسية من الديمقراطيين لمحاولة الإضرار به.
وكتب ترامب: "لقد خسر الديمقراطيون الراديكاليون مطاردة ساحرات أخرى مثيرة للشفقة وغير أمريكية. بعد إنفاق عشرات الملايين من الدولارات، وإهدار أكثر من 6 سنوات من العمل المهووس الذى كان ينبغي إنفاقه على حماية سكان نيويورك من الجريمة العنيفة المتفشية التى تدمر المدينة والدولة، والتنسيق مع إدارة بايدن / هاريس للظلم في التسلح غير القانوني، وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة وغير قانونية وزائفة ضد رئيسكم الخامس والأربعين والسابع والأربعين، تم إعفائي من التهمة دون قيد أو شرط".
وتابع: "تثبت هذه النتيجة وحدها أنه، كما قال جميع علماء القانون والخبراء، لا توجد قضية، ولم تكن هناك قضية أبدًا، وأن هذه الخدعة بأكملها تستحق الرفض تمامًا. لقد تحدثت هيئة المحلفين الحقيقية، الشعب الأمريكي، بإعادة انتخابي بتفويض ساحق في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية فى التاريخ. كما رأى الشعب الأمريكي، لم تكن هناك جريمة أو أضرار أو أدلة أو حقائق أو قانون في هذه القضية، بل كان هناك قاضٍ شديد التضارب، وشاهد بارز تم شطب اسمه من نقابة المحامين، وتعرض للإهانة، وحنث باليمين، وتدخل إجرامي في الانتخابات"
وأضاف: "كان حدث اليوم مجرد تمثيلية حقيرة، والآن بعد أن انتهى، سنستأنف هذه الخدعة التى لا أساس لها، ونستعيد ثقة الأمريكيين في نظام العدالة العظيم الذي كان لدينا ذات يوم. اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!
وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، الحكم الذي جاء قبل 10 أيام من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة بالإفراج غير المشروط يعنى إنه لن يواجه أي عقوبة بالسجن أو عقوبات أخرى من أي نوع أو فترة مراقبة، إلا أنه في الوقت نفسه سيظل مدانا بتهم جنائية أمام القانون.
القضية المعروفة إعلاميا بـ "أموال الصمت" أدين ترامب فيها بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية تتعلق بدفع أموال مقابل الصمت لممثلة أفلام إباحية تدعى ستورمي دانيالز قبل وقت قصير من انتخابات عام 2016، للتستر على علاقة مزعومة جمعتهما قبل عقد من الزمان والتي نفاها الرئيس المنتخب، ويقول إنه لم يحدث أي شيء بينهما، ويزعم أن خصومه السياسيين قاموا بتلفيق محاكمة وهمية لمحاولة إلحاق الضرر به.