أعلنت كل من “التجاري وفا بنك” و Bpifrance “بنك الاستثمار العمومي الفرنسي”، عن تعزيز شراكتهما التي انطلقت منذ أكثر من 10 سنوات لدعم التبادلات والشراكات بين الشركات المغربية والفرنسية في قطاعات استراتيجية.
وحسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش”، يأتي التوقيع على بروتوكول الاتفاق في إطار المنتدى الاقتصادي الذي ينظمه الاتحاد العام لأرباب العمل الفرنسيين (MEDEF) والاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).
وقد تم توقيع بروتوكول الاتفاق، حسب المصدر ذاته، من طرف يوسف الرعيسي، المدير العام المنتدب المسؤول عن قطب الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في Attijariwafa bank، والسيدة إيزابيل بيبير، مديرة الشؤون الدولية والأوروبية في Bpifrance، أمس الثلاثاء (29 أكتوبر) قبل اختتام المنتدى من طرف رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون.وبهذه المناسبة، قال الرعيسي: “لقد مكّننا تعاوننا مع Bpifrance من دمج أكثر من 1700 عميل من الشركات في مجتمع Attijari Business Link، حيث تم تحقيق أكثر من 12,000 اتصال بين مشغلين فرنسيين، مغاربة وأفارقة خلال السنة الماضية. إن تجديد هذه الشراكة اليوم يأتي في إطار استمرار طموحات مجموعتنا لتقديم دعم لعملائنا يوفر لهم فرص أعمال محلية ودولية”.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
من جهتها قالت إيزابيل بيبير: “لدينا شراكة استثنائية مع Attijariwafa bank منذ أكثر من 10 سنوات، تمكننا من تعزيز العلاقات بين المجتمعات الاقتصادية الفرنسية، المغربية والأفريقية. تتيح لنا هذه الشراكة وضع خبراتنا في خدمة رواد الأعمال على جانبي البحر الأبيض المتوسط.
اعتبرت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 الموضوع حاليا بالبرلمان للمناقشة، لم يأت بأي تحفيزات لدعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى المتوسطة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدهورت أوضاع هذه المقاولات الصغيرة، مما أدى إلى زيادة مقلقة في حالات الإفلاس، تلفت الكونفدرالية متوقعة إفلاس 40 ألف مقاولة مع متم السنة الحالية، 99 في المائة من بينها مقاولات صغيرة جدا، كما أن نسبة 66 في المائة من هذه المقاولات صغيرة، وتعود لأشخاص طبيعيين غير مسجلين لدى الهيئات الإحصائية.
وتبعا لذلك، يضيف المصدر ذاته، فإن هذه الوضعية ستسهم في ارتفاع معدل البطالة الذي تجاوز الآن 13 في المائة، وذلك إلى جانب تمدد القطاع غير المهيكل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بالنسبة للكونفدرالية، فإن هناك عدة عوامل مازالت تفرمل مسيرة المقاولات الصغرى، من أبرزها التمويل، وتأخر آجال الأداء، فضلا عن الإقصاء حتى الآن من الصفقات العمومية.
في هذا الإطار، لفتت الكونفدرالية إلى أنه رغم أن مشروع قانون المالية 2025 أعلن عن تخصيص 340 مليار درهم للاستثمارات، إلا أن المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة لن تستفيد من هذه الاستثمارات، بسبب عدم اتخاذ أي إجراء بشأن قانون الصادر منذ سنة 2013 الذي ينص على تخصيص 20 في المائة من االصفقات العمومية لهذه المقاولات، ولكنه لم ينفذ بعد بسبب عدم صدور المراسيم التطبيقية.
مشروع قانون مالية 2025 خلا كذلك من أي تدابير ضريبية تحفيزية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، حسب الكونفدرالية، لافتة إلى أن قرار الحكومة في عام 2023 بزيادة الضريبة على المقاولات الصغيرة من 10 في المائة إلى 20 في المائة، أدى على مدى أربع سنوات إلى تأثيرات سلبية كبيرة وغير عادلة على هذه الفئة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقلصت فرص حصول هذا الصنف من المقاولات على التمويل، بعد توقف برامج "فرصة" و"انطلاقة"، علما المقاولات الصغيرة جدا و الصغرى والمتوسطة والمقاولين الداتيين، تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى القروض البنكية التقليدية، بسبب معدل الفائدة المرتفع البالغ 2.75 في المائة.
المشكل الآخر، الذي تواجهه المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، يتمثل في تأخيرات طويلة في الدفع وفي بعض الأحيان الامتناع عن الأداء من طرف مقاولات كبيرة، مما يؤثر على سيولتها وعملها، حسب الكونفدرالية، مبرزة أنه رغم وجود قوانين تهدف إلى معاقبة هذه الظاهرة، ترفض المقاولات الكبيرة بشكل متزايد دفع مستحقات المتعاقدين معها، مما يخلق مشاكل خطيرة بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمقاولين الداتيين، علما أنه لا توجد تشريعات تحمي المقاولات المتعاقدة، كما هو الأمر بدول أخرى.
مقابل ذلك، تقدمت الكونفدرالية بعدة توصيات، لتحسين وضعية المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة من أبرزها تنفيذ المراسيم التطبيقية للقانون الذي يمنح نسبة 20 في المائة من الصفقات العمومية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وذلك إلى جانب إدخال حوافز ضريبية تتناسب مع احتياجات المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين.
الكونفدرالية دعت كذلك إلى تحسين أجل الدفع، وتجنب التأخيرات في الأداء مع حماية حقوق المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة المتعاقدة عبر إصدار قانون يحميها من امتناع الشركات الكبرى.
أبرمت شركة "بانفسات" المغربية، المتخصصة في تكنولوجيا الاتصالات، مذكرة تفاهم مع "تاليس ألينيا سبيس" لبناء نظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية بطابع إفريقي.
جرى توقيع الاتفاقية خلال زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، حيث حضر مراسم التوقيع وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح العلوي، ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي أنطوان أرمان.
ويهدف المشروع إلى تحسين الاتصال عالي السرعة في 26 دولة إفريقية، منها 23 دولة ناطقة بالفرنسية، مما سيسهم في توفير خدمات الإنترنت لنحو 550 مليون شخص موزعين على مساحة شاسعة تبلغ 12 مليون كيلومتر مربع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتمثل هذه الشراكة خطوة إضافية في تعزيز التعاون المغربي-الفرنسي وتطوير البنية التحتية الرقمية في القارة الإفريقية، حيث ستتولى "تاليس ألينيا سبيس" مهمة بناء قمر صناعي مرن وعالي الأداء مخصص لتقديم خدمات الاتصال السريع، مما سيُساهم في تعزيز التحول الرقمي في إفريقيا.
ويأتي هذا النظام لتلبية احتياجات المناطق النائية والريفية، بغية توفير بنية تحتية رقمية تساهم في تنمية الخدمات الحكومية والخاصة وتسهيل وصول المواطنين إلى الإنترنت.
وفي تصريح له، أكد رئيس مجلس إدارة "بانفسات" أحمد تومي على أهمية المشروع قائلاً: "هذا المشروع يمثل خطوة رئيسية نحو التحول الرقمي في المغرب وإفريقيا. ويسعدنا التعاون مع شريك خبير مثل "تاليس ألينيا سبيس" لإطلاق هذا النظام الذي سيكون له تأثير كبير على حياة الأفارقة".
يأتي هذا الاتفاق أيضاً ضمن إطار دعم استراتيجيات الرقمنة المشتركة بين المغرب وفرنسا، مثل مبادرة "الاقتصاد الرقمي لإفريقيا (DE4A)" و"المغرب الرقمي 2030"، خاصة مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030، حيث تسعى الدولتان إلى توسيع نطاق الاتصال الرقمي وخدمات الإنترنت في إفريقيا.
في لقاء حول "آفاق التعاون الفرنسي - المغربي من أجل الانتقال نحو أنظمة فلاحية وغذائية مستدامة بإفريقيا"، نظم على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون للمغرب، استعرض مصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط،الرؤية المغربية لإفريقيا المدعوة لأن تكون حلا للأمن الغدائي العالمي.
التراب سلط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز الاستخدام الموجه للمغذيات الزراعية. كما شدد على أهمية مواصلة تطوير حلول تتكيف بشكل خاص مع جميع أنواع المحاصيل والتربة، لافتا بهذا الخصوص إلى أن الاستخدام الضعيف للأسمدة بإفريقيا لازال يحد من مردودية المحاصيل الزراعية على مستوى القارة.
لكن مقابل ذلك، أبرز المتحدث ذاته، تجربة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في إفريقيا، والتي أظهرت أن التغذية المثلى للتربة، إلى جانب الممارسات الزراعية المسؤولة، لا تزيد من الغلة فحسب، بل تعمل أيضا على إزالة الكربون من الزراعة، من خلال المساعدة على عزل الكربون في التربة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هذه الممارسات الزراعية التي تدمج التغذية المثلى للتربة والنباتات، لها القدرة على إحداث دورة مثمرة بين هدفين من أهداف التنمية المستدامة.
يتعلق الأمر ب "رقم 2 "صفر جائع" ورقم 13 " التدابير المتعلقة بمكافحة التغيرات المناخية"،واللذين يتم وضعهما عادة في وضعية تقابل، يوضح التراب مؤكدا أن التربة الصحية تمكن من بلوغ هذه الأهداف.
و سجل التراب أن هذه المقاربة أصبحت ممكنة بفضل التكنولوجيات الحديثة المتقدمة مثل قياس الطيف والشبكات العصبية، التي تفتح المجال أمام دورة مثمرة تجمع الانتاجية الفلاحية والمرونة البيئية.
التراب استعرض كذلك خلال هذا اللقاء، إنجازات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المتعلقة بالاستثمارات الضخمة في مجال الطاقة الإنتاجية للأسمدة، والتي تعتبر من الأنشطة الجديدة، مؤكدا أن الطاقة الإنتاجية ارتفعت إلى حوالي 15 مليون طن من الإنتاج، مما يجعل المغرب المنتج الأول عالميا من حيث الطاقة الإنتاجية للأسمدة الفوسفاطية.
جعلت الرؤية الملكية الاستباقية والمتبصرة، من قطاع صناعة الطيران قصة نجاح مكنت المملكة من أن تتحول إلى منصة دولية رائدة في هذا المجال بشراكة مع كبريات الشركات العالمية.
أبرز ذلك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024،خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، مبرزا أن هذه الأخيرة أصبحت المصدر الرئيسي لإمدادات قطع الغيار وأجزاء الطائرات على مستوى القارة الإفريقية.
قصة هذا النجاح المغربي، حسب أخنوش، بدأت منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، عندما أقدمت الخطوط الملكية المغربية ومجموعة "سافران" على إنشاء مشروع مشترك لصيانة وإصلاح المحركات، مؤكدا أن ذلك ساهم في تعزيز قدرة المملكة على مراكمة الخبرة في هذا المجال، وتطوير الأطر ذات الكفاءة العالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أن المغرب، وبداية من سنة 2000، شرع في صناعة الأسلاك الكهربائية الخاصة بالطيران، ثم أخذ في التموقع كفاعل دولي بارز في النسيج الصناعي للطيران، وكوجهة مفضلة لقطاع المناولة في هذا المجال، يقول رئيس الحكومة، مبرزا أن القطاع عمل
على إنشاء 6 منظومات متكاملة لصناعة الطيران عالية الأداء، تتوزع بين التجميع والهندسة والصيانة ونظام الأسلاك الكهربائية والمحرك ومكوناته، بالإضافة إلى نظامين متكاملين للتوريد، يضمان اثنين من رواد صناعة الطيران العالمي، وهما بوينغ وكولينس.
هذه الإنجازات مكنت المملكة من أن تصبح منصة إقليمية رائدة في صناعة الطيران في إفريقيا، وهو ما يعكسه الانتقال من المركز 36 عالميا سنة 2012، إلى المركز 26 سنة 2023.
يأتي ذلك في الوقت الذي غدت صناعة الطيران من بين أهم القطاعات المصدرة بالمغرب، إذ بلغ حجم صادراته في سنة 2023 من 23 مليار درهم، مساهما إلى حدود العام الماضي في إحداث 24 ألف منصب شغل.
علم موقع "أحداث أنفو" أن الجنوب إفريقي رولاني موكوينا مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم وجه طلبا إلى مسؤولي الأخير، يهم التعاقد مع ظهير أيسر خلال الانتقالات الشتوية القادمة، بعدما أظهرت المباريات السابقة حاجة الفريق الأحمر للاعب في هذا المركز.
واستجابت إدارة الوداد لطلب موكوينا، بعدما قدمت عرضا لمسؤولي حسنية أكادير لضم جمال الشماخ الظهير الأيسر لحسنية أكادير، في انتظار قرارهم بقبول عرضه من عدمه.
ويتوفر الوداد الرياضي على ظهيرين في الجهة اليسرى، ويتعلق الأمر بكل من أيوب بوشتىوزكرياء ناسيك إلا أن موكوينا ليس مقتنعا بمستواهما، وهو ما دفعه للمطالبة بظهير أيسر في الميركاتو الشتوي، الذي ينطلق في يناير القادم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويحتل الوداد الرياضي المركز السابع في البطولة لاحترافية برصيد 11 نقطة، إلى جانب كل من الرجاء الرياضي والشباب السالمي.
قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من ثمانية ملايين شخص أصيبوا بالسل العام الماضي، وهو أعلى عدد تم تسجيله منذ بدء المنظمة بمراقبة السل في عام 1995، مما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالإصابات المبلغ عنها في عام 2022 والبالغ عددها 7,5 مليون حالة.
وذكر تقرير للمنظمة أن حوالي 1,25 مليون شخص لقوا حتفهم بسبب السل الرئوى، وتعد هذه الحصيلة ضعف وفيات فيروس نقص المناعة البشرية في 2023، كما أن ظهور مرض السل مرة أخرى كأكبر الأمراض المعدية القاتلة يتجاوز الفيروس كوفيد-19.
وكشف التقرير أن أكثر البلدان تضررا هي الهند، والصين، وإندونيسيا، وباكستان ممثلة بإصابة 55 في المائة من الرجال، و33 في المائة من النساء، و12 في المائة من الأطفال والمراهقين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وعزت المنظمة حالات الإصابة إلى خمسة عوامل رئيسة خطرة هي سوء التغذية، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، واضطرابات تعاطي الكحول، والتدخين، ومرض السكري.
أشادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء بفاس، بالرؤية الواضحة للمغرب في ما يتعلق بصحة المهاجرين واللاجئين.
وأكدت مريم بيجديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب، خلال افتتاح أشغال مؤتمر دولي خصص لتدارس موضوع صحة اللاجئين والمهاجرين(29-30 أكتوبر) ، أن "بلدان مثل المغرب، لديها رؤية وطنية واضحة بشأن صحة المهاجرين واللاجئين، تستحق التصفيق والمواكبة لضمان التنفيذ الفعال".
وأشارت بيجديلي، إلى أن الأولوية التي يمنحها المغرب للحق في الصحة وإعداد سياسات شاملة تشكل أرضا خصبة لتحسين ولوج هذه الفئة الهشة من الساكنة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقالت إن لقاء فاس، وهو لحظة للتفكير الجماعي، يأتي في الوقت المناسب لاسيما بالنسبة للبلدان المنخرطة في إصلاحات هيكلية لمنظومتها الصحية، مثل المغرب، معربة عن استعداد منظمة الصحة العالمية لدعم هذه البلدان في تنفيذ استراتيجيات عملية وفعالة لضمان الولوج العادل إلى الرعاية الصحية للجميع، بما في ذلك المهاجرين واللاجئين.
وأوضحت، في هذا الإطار، أن منظمة الصحة العالمية تتوفر على خطة شمولية لصحة المهاجرين واللاجئين، وكذا خطة إقليمية تعمل كإطار لتطوير الاستراتيجيات الوطنية.
وأبرزت بيجديلي أن الهجرة تشكل واقعا معقدا راسخا في تاريخ البشرية، ويتأثر بالعديد من المحددات الاقتصادية والسياسية والبيئية، مضيفة أن صحة اللاجئين، سواء الجسدية أو العقلية، تشكل تحديا سواء للفرد أو منظومة لصحة في بلد الاستقبال.
وشددت على ضرورة تطوير سياسات شاملة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل مجموعة، داعية، في هذا السياق، إلى جعل الخدمات الصحية في المتناول، والعمل على تدريب المهنيين الصحيين على التنوع الثقافي، وإدماج الصحة النفسية ضمن العلاجات.
وأبرزت أنه "بهذه الطريقة يصبح تعدد القطاعات وسيلة فعالة لإدماج الصحة في جميع السياسات، وخاصة بالنسبة للساكنة في وضعية هشاشة مثل المهاجرين واللاجئين"، مشيرة إلى أن التفكير حول صحة المهاجرين واللاجئين يجب أن يشمل العناصر الستة لمنظوومة الصحة، ويتعلق الأمر بالتمويل والحكامة وتقديم الخدمات ونظام المعلومات والمنتجات الصيدلانية والموارد البشرية.
ويعرف هذا المؤتمر مشاركة أكثر من 150 شخصا يمثلون وزارات الصحة، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في كل من تونس وليبيا ومصر واليمن والعراق، فضلا عن ثلة من الباحثين والأكاديميين وممثلي هيئات المجتمع المدني قادمين من كندا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
ويندرج تنظيم هذا المؤتمر في إطار المشروع الإقليمي "تعزيز صحة السكان المهاجرين الذين يعيشون أوضاعا هشة في المغرب وتونس وليبيا ومصر واليمن وحمايتهم"، والممول من طرف ن وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية.
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أمس الثلاثاء، 12 متهما بالسطو على سفينة بولندية بالدارالبيضاء قرب شاطئ عين السبع بـ 45 سنة سجنا نافذا في المجموع.
وقضت الهيئة ببراءة ثلاثة متهمين من المنسوب إليهم، وحكمت بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات على كل واحد من المتهمين التسعة المتبقين. وعرف مسار المحاكمة عدة تأجيلات بسبب إضرابات كتاب الضبط وبعدها غياب المحامين بسبب مقاطعتهم جلسات غرف الجنايات بالمحاكم.
وتعود فصول القصة في يوليوز 2023، عندما جنحت سفينة بولندية بطول 60 متراً نحو الشاطئ بسبب عطل فني. ولمحها المتهمون، الذين ينحدرون من دوار "عبد الله بلحاج" في عين السبع، واستغلوا الفرصة واستخدموا قوارب مطاطية للوصول إلى السفينة، حيث قاموا بسرقة مستلزمات الطاقم ومحتويات السفينة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
التحقيقات التي أجراها الأمن الوطني، أكدت شهادات الطاقم المكون من ستة أفراد من دول جنوب الصحراء، أظهرت أن السفينة كانت متجهة إلى ليبيريا قبل أن تعلق في جرف صخري قرب الشاطئ ليلاً، حيث تعرضوا للسرقة أثناء وجودهم في حالة من العجز التام، فسُلبت منهم أغراضهم الشخصية ومواد غذائية المخصصة لاستكمال رحلتهم.
اكتشف فريق من العلماء جينات جديدة، تحمل متغيرات جرثومية نادرة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السرطان.
وأظهرت دراسة لعلماء من أيسلندا والولايات المتحدة الأمريكية أن بعض أمراض السرطان تتطور لدى الأفراد الذين يحملون متغيرات جينية نادرة، وأنها تزيد من احتمال إصابتهم به.
ووفقا للدراسة، التي نشرتها مجلة "Nature Genetics"، فقد حلل فريق البحث المكون من ثلاث مجموعات، بيانات جينية تضم أشخاصا من أصل أوروبي، ضمت أكثر من 130 ألف مريض بالسرطان وأكثر من 733 ألف شخص تم استخدامهم كضوابط للمقارنة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واكتشف فريق البحث أن هناك أربعة جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وأن جين " BIK " الذي يلعب دورا في تعزيز الموت الخلوي المبرمج، يرتبط بسرطان البروستات، كما أن العبء الجيني يرتبط عبر 22 نوعا مختلفا من السرطان.
وذكرت الدراسة أن بروتين " ATG12"، الذي يتدخل في عملية الالتهام الذاتي، يرتبط بسرطان القولون والمستقيم، بينما يتعلق بروتين " TG" بسرطان الغدة الدرقية، فيما يزيد بروتين"CMTR2" بخطر الإصابة بكل من سرطان الرئة والجلد. كما أظهرت أن هناك جينات نادرة ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وأن فقدان " AURKB" يحمي من جميع أنواع السرطان.
وأدى اكتشاف مثل هذه المتغيرات، كالموجودة في جيني "BRCA1" و" BRCA2" إلى تحسين عمليات الكشف المبكر عن السرطان وتطوير علاجات مستهدفة، مما يساعد في تقليل الأعباء الناتجة عن السرطان وتحسين تشخيص المرضى الذين يحملون هذه الطفرات.
وقد سلطت الدراسة الضوء على رؤى جديدة حول الآليات البيولوجية التي تساهم في الإصابة بالسرطان، مما يتوقع أن يؤدي إلى تطوير استراتيجيات أفضل في الكشف عن المرض وعلاجه.
لقي 27 شخصا مصرعهم، وأصيب 2752 آخرون بجروح، إصابات 125 منهم بليغة، في 2018 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 21 إلى 27 أكتوبر الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة "قف"، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر، وكذا تغيير الاتجاه غير المسموح به.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، يضيف المصدر ذاته، فقد تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 47 ألفا و342 مخالفة، وإنجاز 8 آلاف و464 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 38 ألفا و878 غرامة صلحية، في حين بلغ المبلغ المتحصل عليه 8 ملايين و608 ألفا و450 درهما.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 4 آلاف و616 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8 آلاف و464 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 278 مركبة.
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بالرباط حكمها بالسجن 6 سنوات في حق مسؤول تلاعب في لوائح المنعم عليهم، لأداء مناسك الحج، لفائدة منخرطي المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين.
وقضت المحكمة بتعويض وزارة الأوقاف بمبلغ 200 مليون درهم، وتعويضا للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بمبلغ 35 مليون درهم، إضافة إلى غرامة مالية لفائدة خزينة الدولة.
وكان الشخص المتورط مسؤولا عن التنسيق بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وكان محسوب على الأمانة العامة للحكومة وملحق بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المسؤول استغل منصبه في الأمانة العامة للحكومة وملحق بالأوقاف، حيث قام بإقصاء عدد من المكفوفين من قائمة المستفيدين واستبدالهم بأشخاص منحوه رشاوى، وتمت متابعته بتهم تتعلق بالارتشاء واستغلال النفوذ والنصب وتزوير وثائق إدارية.
وحسب تقارير إخبارية، فقد توجه عشرة مكفوفين إلى المطار للسفر لأداء مناسك الحج، واكتشفوا أنهم غير معنيين بالرحلة، رغم استيفائهم لكافة الإجراءات اللازمة مع المنسق. وبعد ذلك باشرت السلطات الأمنية تحقيقا أسفر عن كشف التلاعب الذي قام به المسؤول على مدى أربع سنوات.
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة المراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأربعاء 30 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة طنجة، وهو في حالة تلبس بقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية عن طريق استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة فيما بينهما.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغله المشتبه فيه بطنجة عن حجر أجهزة لاسلكية وهواتف محمولة، علاوة على مجموعة من الشرائح الهاتفية والمعدات الإلكترونية والمعلوماتية التي تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.