علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر مهني مطلع أن “حالة من التذمر” أصابت المصدرين المغاربة الذين يشتغلون في سوق غرب إفريقيا، جراء “التأخر الحاصل في الإعلان عن أسعار وحجم حمولة الشحن المسموح بها” عقب الإعلان عن فتح الخط البحري الجديد “أكادير ـــ دكار”.
وقال المصدر ذاته إن الإعلان عن هذا الخط “تم بشكل غامض، ودون مزيد من المعطيات، خاصة أسعار الشحن والحمولات المسموح بها للمصدرين المغاربة”.
وأضاف مصدر هسبريس أن هذا الأمر “ساهم بشكل واضح في ضبابية الرؤية، وعدم وجود انطلاقة فعلية لهذا الخط البحري الجديد”.
وشدد المصدر عينه على أن هذا الخط “كان من المطالب الأولى للمصدرين المغاربة، بالنظر إلى الفرص الكبيرة التي يوفرها لهم، وخاصة تخفيف الضغط على معبر الكركرات”.