واجه المدرب البرتغالي روبين أموريم، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الإنجليزية بسبب طريقة توظيفه للدولي المغربي نصير مزراوي، الذي اضطر للعب في مراكز متعددة بعيدة عن مركزه الأساسي كظهير أيمن منذ انضمامه إلى الفريق.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “مانشستر إيفينينغ نيوز”، أثرت قرارات أموريم التكتيكية على مستوى مزراوي، حيث تم إشراكه في أدوار هجومية كجناح متقدم ضمن خطة تعتمد على ثلاثي دفاعي وأربعة لاعبين في خط الوسط. هذا التغيير حد من إمكانياته الدفاعية وألقى بظلاله على أدائه، وهو ما انعكس بشكل واضح خلال مواجهة مانشستر يونايتد أمام نيوكاسل يونايتد، التي انتهت بتلقي الفريق هدفين.
وأكد التقرير أن هذه الطريقة لا تناسب قدرات اللاعب المغربي، الذي يُعتبر أحد أهم صفقات الفريق الصيفية، بعد أدائه المميز مع أياكس والمنتخب المغربي. كما حذر من أن استمرار توظيف مزراوي في مراكز غير ملائمة قد يؤدي إلى تراجع أدائه وإهدار إمكانياته، مما يؤثر سلبًا على مردود الفريق ككل.
ودعا التقرير المدرب أموريم إلى إعادة النظر في أسلوب استغلال مزراوي، والعمل على تحقيق توازن بين أدواره الهجومية والدفاعية لضمان استعادة اللاعب لتألقه وتقديم الإضافة التي ينتظرها منه النادي وجماهيره.
هذه الانتقادات تضع المدرب البرتغالي تحت الضغط لإيجاد حلول تكتيكية أكثر ملاءمة، خاصة في ظل توقعات كبيرة من مشجعي مانشستر يونايتد بتحقيق نتائج إيجابية خلال الموسم.
