هاجم السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، وقال إنها تشكل "خطرًا على إسرائيل".
وفي حوار مع القناة السابعة الإسرائيلية بمناسبة صدور كتابه "دولة يهودية واحدة"، علق السفير المعروف بعلاقته الجيدة مع ترامب، على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل وعواقبها المحتملة على إسرائيل.
وقال إن المرشحة الديمقراطية "ليست لديها مشاعر دافئة بشكل خاص تجاه الدولة اليهودية".
إضافة إلى ذلك فإن أعداء أمريكا لا يخافون منها، حسب فريدمان، في إشارة إلى إيران التي قال إنها وروسيا والصين لا تشعر بقلق بشأن احتمال أن تصبح هاريس رئيسة.
وأضاف: "أهم شيء بالنسبة لإسرائيل هو أن تكون الولايات المتحدة قوية، لأنه إذا كانت أمريكا قوية، فإن إسرائيل ستكون كذلك، وفي الوضع المعاكس سوف يُنظر إلى إسرائيل على أنها ضعيفة"، وقال إنه "لا شك في أن دونالد ترامب سيدعم بشكل أكثر حسمًا حرب إسرائيل ضد أعدائها". وفي هذا السياق اعتبر أن الولايات المتحدة، خلال إدارة بايدن، "لم تخدم مصالح إسرائيل في تلك الحرب".
وخلُص فريدمان إلى أن "إسرائيل دولة يهودية وينبغي أن تظل كذلك، ويمكن لمواطنين آخرين أن يعيشوا فيها بالحقوق الضرورية وبمزايا لم تكن لديهم في أي حكومة أخرى".