تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بذل جهود كبيرة لاستقطاب المواهب الشابة التي تلعب في الدوريات الأوروبية لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، “أسود الأطلس”، استعداداً للاستحقاقات الدولية المقبلة.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “العربي الجديد” عن تنافس قوي بين الجامعة الملكية ونظيرها البلجيكي على الظفر بخدمات اللاعب الشاب ريان بونيدا، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي يُعتبر أحد النجوم الواعدين في صفوف نادي أياكس أمستردام الهولندي.
بونيدا، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، يلعب حالياً مع منتخب بلجيكا تحت 19 سنة، ما يجعل مهمّة الجامعة المغربية معقّدة، نظراً للضغوط الكبيرة التي يمارسها الاتحاد البلجيكي للحفاظ على هذه الموهبة. وعلى الرغم من هذه التحديات، تمكنت الجامعة المغربية من تحقيق تقدم مهم في هذا الملف من خلال التواصل المستمر مع عائلة اللاعب.
وبحسب مصدر مقرب من عائلة بونيدا، فإن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم يولي اهتماماً كبيراً لهذه القضية، حيث يسعى جاهداً لعدم خسارة موهبة جديدة لصالح المغرب، بعد أن نجح الأخير في استقطاب عدد من المواهب البلجيكية البارزة في السابق.
الجامعة الملكية المغربية تعتمد في هذا الصراع على كشافها المعتمد في أوروبا، الذي يتابع اللاعب عن كثب ويجري محادثات مكثفة معه ومع والده لإقناعه بتمثيل منتخب بلده الأصلي، المغرب، في المستقبل.
هذا الملف يبرز التحديات التي تواجه الجامعة المغربية في استقطاب المواهب ذات الأصول المزدوجة، ويؤكد في الوقت نفسه تصميمها على تدعيم المنتخب بأفضل اللاعبين لتحقيق المزيد من النجاحات على الساحة الدولية.