قال الدكتور كلاوس دوبيك إن التشخيص المبكر لسرطان الثدي يزيد من فرص الشفاء، مشيرا إلى أنه ينبغي للنساء إجراء فحص ذاتي للثدي بدءا من عمر 30 عاما، وذلك لاكتشاف أية علامات دالة على سرطان الثدي مبكرا.
وأوضح رئيس الرابطة المهنية لأطباء أمراض النساء بألمانيا أنه ينبغي النظر بعناية إلى الثدي في المرآة في ظل ظروف إضاءة جيدة لملاحظة ما إذا كانت هناك تغيرات طارئة على الشكل والحجم، وهو ما يمكن اكتشافه من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
– هل يتشوه شكل أحد الثديين عند رفع الذراع؟
– هل ينسحب الجلد إلى الداخل في موضع ما؟
– هل يشبه الجلد في موضع ما قشرة ثمرة البرتقال أو أنه منتفخ؟
– هل يعاني الجلد من الاحمرار والتقشر؟
– هل تشعر المرأة عند تحسس الثدي بألم أو تورم أو بوجود تصلب أو عُقد غير عادية، وكذلك تحت الإبط أيضا؟
– هل يخرج سائل شفاف أو دموي من الحلمة؟
الوقت المناسب للفحص الذاتي
وأوضح الدكتور دوبيك أن أنسب وقت لإجراء الفحص الذاتي للثدي لدى النساء في مرحلة الطمث هو بين اليوم الثالث واليوم السابع بعد بدء الدورة الشهرية؛ نظرا لأنه خلال هذه الفترة تكون أنسجة الغدة في الثدي أكثر ليونة، ومن ثم يمكن ملاحظة مواضع التصلب والتكتلات بسهولة.
وبالنسبة للنساء اللائي انقطعت الدورة الشهرية لديهن، فإنه من الأفضل تخصيص يوم محدد في الشهر لإجراء الفحص الذاتي للثدي.
ويتعين على المرأة استشارة الطبيب فور ملاحظة أية علامات تنذر بالإصابة بسرطان الثدي للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، ما يرفع فرص الشفاء.