وجه اللاعب السابق لنادي الرجاء الرياضي، حمزة بورزوق، تحذيراً من الانسياق وراء الموجة الإعلامية المصرية التي كثّفت مؤخراً اهتمامها بالمنتخب الوطني المغربي وكرة القدم المغربية.
وأعرب بورزوق عن قلقه من أن أسلوب “التطبيل والنفخ الإعلامي”، رغم أنه قد يخدم مصالح جهات داخل المغرب، قد يكون سبباً في إضعاف الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الرياضية المرسومة.
وفي حديثه ضمن بودكاست “كورة ف90″، أبدى بورزوق استغرابه من التركيز المكثف للإعلام المصري على كرة القدم المغربية، قائلاً: “ها هما باركين كيشحمو لينا… ولاو كيدويو على البطولة وعلى كلشي. فينما كنحل الإنترنت كنسمع المغرب المغرب”. وأضاف متسائلاً عن دوافع هذا الاهتمام المتزايد، معبراً عن تخوفه من أن يؤدي هذا النهج إلى زرع شعور زائف بالتفوق بين المغاربة، ما قد يسبب صدمة كبيرة في حال لم تتحقق النتائج المرجوة، خاصة مع اقتراب بطولة أمم إفريقيا التي ستستضيفها المملكة نهاية العام المقبل.
وأكد بورزوق على ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن الاندفاع وراء الأضواء الإعلامية، مشدداً على أهمية العمل الجاد والواقعية في التعامل مع التحديات المقبلة.
وأشار إلى أن النجاح الرياضي يتطلب التزاماً كاملاً وتخطيطاً محكماً من قبل المسؤولين عن تدبير شؤون المنتخب الوطني، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تشتت التركيز أو تضر بالمجهودات.
هذا التحذير يأتي في سياق تعاظم الحديث عن الكرة المغربية في الإعلام المصري، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تأثيره على أداء المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها كأس أمم إفريقيا 2025.