تعتبر مهرجانات السينما من المناسبات البارزة في عالم الفن السابع، حيث تُعرض فيها مجموعة متنوعة من الأفلام وتجتمع فيها العقول الإبداعية،في هذا السياق، يأتي مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الخامسة والأربعين كفرصة استثنائية للالتقاء بفنانين وموهوبين من مختلف أنحاء العالم،يعكس هذا الحدث السينمائي الأهمية البالغة للسينما كوسيلة للتعبير عن الأفكار وتبادل الثقافات، الأمر الذي يعزز الفنون ويُشجع على الابتكار.
تجربة أمير المصري في المهرجان
أعرب الفنان الشاب أمير المصري عن سعادته بالمشاركة في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، حيث أشار إلى مشاهدة العديد من الأفلام الجيدة، ومن بينها فيلم «كعكتي المفضلة»،وقد عبّر عن إعجابه العميق بالفيلم الإيراني الرومانسي، مشيدًا بجودة العمل رغم ميزانيته الإنتاجية المحدودة،حيث يعد الفيلم مثاليًا من حيث استخدام موارد بسيطة، مثل تصويره بكاميرا هاتف محمول، مما يدل على أن الابتكار والجودة يمكن أن يتواجدا حتى في الأعمال ذات الميزانية الصغيرة.
أبعاد فيلم كعكتي المفضلة
أضاف أمير المصري أن فيلم كعكتي المفضلة قد أثر فيه بشكل كبير، حيث إن بساطته لا تعني ضعف قصته، بل على العكس، وجد في أحداث العمل بعدًا عاطفيًا يعطي الأمل في إمكانية الحب،فقد بلغ به الفيلم إلى مستويات جديدة ويرفع من طموحاته كممثل شاب يتطلع إلى تقديم أفضل ما لديه.
محطة فيلم في الكاميرا
شارك أمير المصري في المهرجان بفيلم آخر يحمل عنوان «في الكاميرا»، الذي يُعد فيلمًا روائيًا مميزًا يطرح قصة الممثل الشاب عدن، الذي يواجه سلسلة من الاختبارات الصعبة في حياته المهنية،بعد مجموعة من الرفض التي تعرض لها، يدرك عدن أنه يجب أن يبحث بنفسه عن الفرصة المناسبة لإثبات نفسه في عالم الفن،الفيلم يعكس التحديات التي يواجهها العديد من الفنانين في مجالاتهم وكيف يمكن للمثابرة والإبداع أن تقودهم إلى النجاح.
في الختام، يظهر مهرجان القاهرة السينمائي كمنصة هامة تدعم الفنون وتعزز العلاقات الثقافية بين الشعوب،تسلط مشاركة الفنانين في هذه الفعالية الضوء على أهمية الابتكار والتنوع، مما يثري تجربة السينما العالمية،إن وجود أفلام مميزة مثل «كعكتي المفضلة» و«في الكاميرا» يدعو إلى التفكير في الموضوعات الإنسانية العميقة ويبرز القوة الملهمة للفن السينمائي في تشكيل المجتمعات وتعزيز القيم الإنسانية.
