الكريسماس , في 13 نوفمبر 2024، أضاءت صورة رائعة تُظهر “يوسف النجار ومريم العذراء وهما ينظران إلى الطفل يسوع” الجدران الخارجية لقاعة مقاطعة لندن ، في إطار استعدادات المدينة للاحتفال بموسم ميلاد المسيح .
هذه المبادرة الفنية تحمل في طياتها رسالة روحية وإنسانية عميقة ، إذ تذكّر بالمغزى الديني لميلاد السيد المسيح وتحث على نشر السلام والمحبة في فترة الأعياد.
خطوة جديدة للأحتفال بـ الكريسماس بعد نجاح ميدان تايمز سكوير
تأتي هذه الإضاءة في لندن بعد عام واحد من نجاح مشابه في نيويورك ، حيث أضيئت صورة المسيح في ميدان تايمز سكوير لمدة 30 دقيقة خلال الإحتفالات .
هذه المبادرة لاقت ترحيبًا واسعًا من سكان المدينة وزوارها، وأثرت بشكل إيجابي في نفوس الكثيرين حول العالم. مما جعل الفكرة تنتقل إلى لندن، حيث استُخدمت نفس الصورة المعبرة لتعزيز الروحانيات في موسم الأعياد.
رسالة المحبة والسلام في موسم الأعياد والأحتفال بـ الكريسماس
تهدف هذه العروض الضوئية إلى نشر رسالة المحبة والسلام التي يحملها ميلاد المسيح ، كما تسعى إلى إضفاء طابع روحي مميز على الإحتفالات .
وفي لندن، اعتبر الكثيرون أن هذه الإضاءة أضافت بعدًا معنويًا جديدًا للاحتفالات ، إذ تجمع بين الجمال الفني والروحانية، مما جعلها تجربة فريدة لجميع الحاضرين .
وقد أثار المشهد إعجاب الزوار الذين عبروا عن تقديرهم لهذا العرض الفني الذي يضيف لمسة روحانية على مظاهر الاحتفال في المدينة .
العديد من الحاضرين أعربوا عن تأثرهم الكبير بهذه المبادرة، مشيرين إلى أن صورة العائلة المقدسة على جدران قاعة مقاطعة لندن أسهمت في تعزيز الأجواء الاحتفالية وأعادت إلى الأذهان المعاني العميقة التي يحملها عيد الميلاد. كما أن هذه الفعاليات تسلط الضوء على أهمية تمسك المجتمعات بالقيم الإنسانية المشتركة مثل المحبة والرحمة في مواجهة تحديات العصر.