ترددت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية، عن وجود توجه لدى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لشراء نادي برشلونة الإسباني؛ حيث تطمح المملكة العربية السعودية لنقلة كبيرة أخرى، فيما يخض مشروعها الكروي.
وأنفقت الأندية السعودية أموالًا طائلة لانتداب نجوم كرة قدم عالميين، على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا والفرنسي كريم بنزيما. ووفقًا لما أوردته تقارير صحفية، فإن خطوة المملكة القادمة، قد تكون شراء نادٍ أوروبي عملاق بحجم البرسا.
في سياق متصل، ووفقًا لما أورده الموقع الإلكتروني لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن الاهتمام السعودي بشراء نادٍ أوروبي كبير "أمر صحيح"، لكن إمكانية حصول صندوق الاستثمارات العامة على ملكية نادي برشلونة تحديدًا تبدو "منعدمة".
ويرجع ذلك إلى إصرار الجمعية العمومية للبرسا، على بقاء النادي ملكًا لأعضائه، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال الملتقى الأخير للجمعية، رغم إدراك الجميع داخل قلعة "كامب نو" لحجم الأزمة المالية التي يعانيها ناديهم حاليًا.
برشلونة يعاني من أزمة مالية كبيرة
ويعاني النادي الكتالوني من أزمة مالية كبيرة، منذ سنوات، ما اضطر فريق كرة القدم لتطبيق سياسة تقشفية واضحة خلال سوق الانتقالات الأخيرة؛ حيث تم إبرام صفقة كبيرة واحدة، حينما أنفق مجلس الرئيس خوان لابورتا نحو 60 مليون يورو لضم نجم الوسط الإسباني داني أولمو، من لايبزيغ الألماني.
ورجحت شبكة "ريليفو" الإسبانية، أن تحقق السعودية مُرادها من خلال شراء نادٍ مثل موناكو، المنافس في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
وحقق موناكو الفوز على البرسا (2-1)، برسم الجولة الأولى من "مرحلة الدوري" في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وحاليًا، يحتل "فريق الإمارة" المركز الرابع في ترتيب البطولة القارية، برصيد 7 نقاط من 3 مباريات (انتصاران، تعادل).
وفي الدوري الفرنسي، ينافس موناكو على صدارة المسابقة المحلية؛ حيث تحتل كتيبة المدرب النمساوي أدي هوتر المركز الثاني، برصيد 20 نقطة من 8 مباريات (6 انتصارات، تعادلان)، مُتخلفةً بفارق الأهداف فقط عن باريس سان جيرمان المتصدر.
يُذكر أن برشلونة يتأهب لملاقاة غريمه ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو، اليوم السبت، ضمن الجولة الـ11 من بطولة الدوري الإسباني "لا ليغا". ويتصدر الفريق الكتالوني جدول ترتيب الليغا، برصيد 27 نقطة من 10 مباريات (9 انتصارات، خسارة وحيدة)، مُتقدمًا بـ3 نقاط على ريال مدريد "صاحب المركز الثاني".