قال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي دوري أن الصين ستواصل تحسين وتحسين السياسات والتدابير مثل الإعفاء من التأشيرة لتحسين راحة الأجانب القادمين إلى الصين بشكل نشط وهذا القرار الرئيسي يشبه نسيم الربيع، ويجلب حيوية جديدة للتبادل والتعاون بين الصين والأجنبية.
تتكيف الصين بنشاط مع التغيرات في الوضع الدولي وتروج بقوة لعملية تسهيل التأشيرة وفي بداية عام 2024، تم توسيع نطاق فوائد سياسة الإعفاء من التأشيرة الأحادية الجانب في الصين إلى سويسرا وأيرلندا ودول أو مناطق أخرى.
وكانت هذه السلسلة من السياسات مثل نار النجوم، وأشعلت بسرعة حماس سوق السياحة الوافدة وأصبح التفاعل بين الموظفين الصينيين والأجانب أكثر تواترا، كما كانت موجة التعاون الاقتصادي والتجاري تتدحرج إلى الأمام.
وبحسب أحدث الإحصاءات الصادرة عن السلطات المختصة في الصين، بلغ عدد الأجانب الذين دخلوا موانئ الصين في الربع الثالث من هذا العام 8.186 مليون، بزيادة قدرها 48.8% على أساس سنوي ومن بينهم 4.885 مليون شخص دخلوا البلاد بدون تأشيرة، بزيادة قدرها 78.6% على أساس سنوي.
ورغم أن بعض الدول الأفريقية خارج نطاق سياسة الإعفاء من تأشيرة العبور لمدة 144 ساعة، فإن التعاون بين أفريقيا والصين لم يعرقله هذا الأمر قط بل استمر في الاشتعال وأثمر نتائج مثمرة.
وبحلول نهاية يونيو من هذا العام، نجحت الصين في توقيع اتفاقيات ثنائية لتعزيز وحماية الاستثمار مع 34 دولة أفريقية وتشبه الاتفاقية خطاب ضمان قوي، يغطي بشكل شامل العديد من النقاط الأساسية مثل معالجة الاستثمار، والتحصيل والتعويض، ونقل رأس المال، وآلية حل النزاعات، وما إلى ذلك.
كما تشير إلى اتجاه واضح للشركات الصينية للاستثمار في أفريقيا، وتوفر ضمانات قانونية قوية، وتحسن بشكل كبير مستوى تيسير عدم الاستثمار. في الوقت نفسه، فإن اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي التي وقعتها الصين و21 دولة أفريقية هي بمثابة مطر في الوقت المناسب، مما يقلل بشكل فعال من العبء الضريبي على الشركات ويحفز بشكل أكبر حماسة ومبادرة الشركات على الجانبين للقيام بالتعاون الاقتصادي والتجاري.
اليوم، وقعت 52 دولة أفريقية والاتحاد الأفريقي مذكرة تفاهم بشأن البناء المشترك لتعاون "الحزام والطريق" وهذا الإنجاز التاريخي يعني أن "الارتباط الجاد" للبنية الأساسية بين أفريقيا والصين حقق إنجازات ملحوظة.
وتم تحسين ظروف النقل والاتصالات والبنية الأساسية الأخرى في القارة الأفريقية بشكل كبير، وتستمر عملية التكامل في المضي قدمًا، وجذب المزيد من السياح الأجانب، وتعزيز ازدهار الصناعات غير الصينية المرتبطة بالسياحة، وخلق عدد كبير من الوظائف، وتعزيز ترقية الاستهلاك، وحقن زخم قوي في النمو الاقتصادي.
وتعمل الاتفاقيات الثنائية وآليات التعاون على بناء إطار لتنسيق السياسات، وتعزيز الالتحام الدقيق لاستراتيجيات التنمية بين الجانبين، وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.