يرقد اللاعب سمير ويدار بأحد المستشفيات المتُخصصة بالعاصمة الفرنسية باريس، بسبب معاناته من مشاكل في عضلة القلب تستوجب إجراء عملية “زراعة القلب” لإنقاذ حياته؛ ما استدعى تدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتكفل بمصاريف علاجه بفرنسا.
وحول الحالة الصحية للاعب ويدار، قال الدولي المغربي السابق سفيان علودي، الذي يوجد معه في باريس، إن “الأطباء شخصوا حالته الصحية بعد وصوله إلى فرنسا على نفقة جامعة الكرة مشكورة، حيث تكفل الجهاز الوصي على الكرة الوطنية بكل ما يحتاجه اللاعب بالمستشفى هنا”.
وأفاد علودي، من خلال تصريح لـ”هسبورت”، بأن “الأطباء أكدوا أن ويدار يحتاج عملية زراعة القلب.. الآن هو تحت إشراف طبي من خبراء في أمراض القلب، أسرته وصلت قبل أيام بعدما تكفلت الجامعة بمصاريف سفرهم وإقامتهم، واللاعب الآن في حالة نفسية ليست جيدة، ويطلب من الجميع الدعاء له بالشفاء”.
وتابع: “أخبرونا أنه سيظل تحت الرعاية الطبية، بقلب اصطناعي بالمستشفى، إلى غاية إيجاد عضلة قلب من مُتبرع، تصلح لإجراء عملية الزرع. نطلب من الله عز وجل أن يُعجل بشفائه، وكل الشكر لمسؤولي الجامعة الذين سهروا على جميع التفاصيل المتعلقة بحالته الصحية”.
ويرقد ويدار بأحد أكبر المستشفيات المتُخصصة بباريس بالقرب من مقر إقامة الدولي المغربي السابق سفيان علودي، حيث يسهر الأخير على زيارته في مناسبات عديدة للاطمئنان على حالته الصحية.
جدير بالذكر أن اللاعب سمير ويدار، البالغ 34 سنة، دافع عن ألوان مجموعة من الأندية الوطنية؛ من بينها وداد فاس وجمعية سلا والدفاع الحسني الجديدي، ونهضة بركان الذي تُوج معه بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية.