بدأ حزب الاستقلال على مستوى إقليم بنسليمان يتحرك من أجل ضخ دماء جديدة في التنظيم، وإعادة ترتيب هياكله تحسبا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ويبحث “حزب الميزان” على مستوى إقليم بنسليمان استعادة وضعه الاعتباري، بعد توقيف البرلماني المعروف محمد كريمين، الرئيس السابق لجماعة بوزنيقة.
وخلف توقيف كريمين ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي رجة واسعة في صفوف حزب الاستقلال، لاسيما أن المعني بالأمر كان يتحكم في دواليب التنظيم الحزبي على مستوى الإقليم.
وعقد الحزب، أول أمس الأربعاء على مستوى مدينة بنسليمان، اجتماعا تنظيميا ترأسه الوزير رياض مزور، بمعية الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عثمان الطرمونية، مع منتخبي الحزب.
وجرى خلال هذا اللقاء الذي حضره مختلف المسؤولين بالحزب على الصعيد الإقليمي، من رؤساء جماعات ومستشارين ومنخرطين، والمندرج في إطار سلسلة لقاءات ينظمها “حزب الميزان”، التأكيد على وجوب هيكلة سريعة وجديدة على مستوى فروعه وأنظمته الموازية.
وسجل استقلاليون أهمية منح الأولوية للكفاءات الحزبية، مع التأكيد على احترام النزاهة وتفادي تزكية أسماء فاسدة قد تسيء إلى التنظيم في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وشددت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية على أن رهان الحزب يتمثل في تحريك قواعده ومنتخبيه، ودعم الجماعات الترابية التي يسيرها من أجل الاستعداد للمحطات المقبلة، ورفع عدد المجالس التابعة له مستقبلا.
