تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قوات "اليونيفيل"
الاثنين 11 نوفمبر 2024 | 11:19 صباحاً
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، من خلال بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قوات "اليونيفيل" والانتهاكات الإضافية للخط الأزرق، بما في ذلك إزالة برميلين كانا يمثلان خط الانسحاب الإسرائيلي.
الشكوى تناولت أيضاً الاعتداء الذي وقع في محيط حاجز "الأوّلي" التابع للجيش اللبناني في مدينة صيدا بتاريخ 7 نوفمبر 2024، حيث استهدفت إسرائيل سيارة مدنية ما أسفر عن إصابة خمسة من أفراد قوات "اليونيفيل" الذين كانوا في طريقهم من المطار إلى الجنوب لاستلام مهامهم، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني وقتل ثلاثة مدنيين.
و في نفس اليوم، تعرض موقع تابع لليونيفيل في رأس لاعتداء آخر من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث دُمر جزء من سور خرساني بواسطة جرافات وحفارات إسرائيلية.
لبنان أكد أن هذه الاعتداءات تضاف إلى أكثر من ثلاثين حادثة مشابهة ضد قوات حفظ السلام في لبنان خلال أكتوبر 2024، مشدداً على أن هذا التصعيد يعكس استمرار استهداف إسرائيل لقوات "اليونيفيل" ومواقعها.
وجددت الحكومة اللبنانية مطالبتها مجلس الأمن بإدانة هذه الانتهاكات، ومحاسبة إسرائيل عليها، واتخاذ إجراءات عملية لضمان حماية مواقع "اليونيفيل" وضمان سلامة أفرادها بما يمكنهم من أداء مهامهم بكفاءة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701.
اقرأ ايضا