قال الدكتور عصام عبد القادر نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة أن الدولة المصرية كلما حققت إنجازات غير مسبوقة على أرض الواقع وفي الميدان المعاش نجد حالة من السعار تبديها الفئات الضالة من جماعة الأخوان الإرهابية ومن ثم تعمل على تعدد مصادر بث الشائعات وتبتدع ما يخلق حالة من فك الرباط والوثاق والنسيج المجتمعي؛ فتستخدم طرائق ليست بالتقليدية في محاولات إضعاف الثقة لدى نفوس العامة من هذا الشعب العظيم، الذي أكدت مواقفه الحاسمة مرارًا وتكرارًا على اصطفافه خلف دولته ومؤسسات وطنه وقيادته السياسية؛ فلا مساس بأمن داخلي وخارجي على السواء، وأن التضحية شعار المرحلة لا ريب.
وأكد نائب رئيس الحزب أن جماعات الضلال غاية أمانيها نشر الفوضى بعد إثارة البلبلة الممنهجة كي تحقق زعزعة للاستقرار وتضعف اللحمة والجبهة الداخلية، ومن ثم تنال من الأمن القومي المصري أو من أحد أبعاده المهمة، ومن ثم تجتهد في تعددية مصادرها وفي نهاية المطاف تطلق سمومها عبر الفضاء المنفلت كي يحدث العميم الشائعات المغرضة أو ما يثير الزعر والخوف بين المجتمع، وما قد يتسبب حسب زعمهم في إحداث الفرقة والتفكك المنشود لتخلو لهم الساحة ويحققون مآربهم الخبيثة.