شارك الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، فى فعاليات اليوم الختامى للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة، لعرض ومشاركة تجربة مدينة دمياط الجديدة فى حماية المنطقة الساحلية من أخطار إرتفاع منسوب مستوى سطح البحر، وأثره فى التطور الحضرى، وحماية الممتلكات والأرواح والإستثمارات، والمنفذ ضمن مواقع حماية الشواطئ، بمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر.
وأوضح رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، أن النموذج المنفذ محاكى للطبيعة من المواد والنباتات التى تحافظ على التنوع البيولوجى للمنطقة، مع إمكانية إضافة خدمات متنوعة بطول (٥٥٠ )مترا، من إجمالى حاجز حماية الشاطئ بطول (٧٢٠٠ ) متر، والمنفذ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والرى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر، والذى يُعد أكبر مشروع للتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع إرتفاع منسوب البحر فى أفريقيا.
ولفت الدكتور مهندس محمد خلف الله، إلى أن هذا المشروع الهام يعتبر أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، ونموذجاً رائداً في إستخدام مواد طبيعية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة فى أعمال حماية الشواطئ، مع مشاركة المجتمع المحلى ،وخاصة السيدات، في المشروع، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع الرائد، مشيراً إلى أن طرق الحماية المستخدمة هي طرق بسيطة، تم تعلمها من الأهالى وتطويرها، لتنفيذ أعمال حماية صديقة للبيئة للحماية من إرتفاع منسوب مياه البحر .
وأشار رئيس الجهاز، إلى أن الجلسة جاءت بحضور الدكتور محمد أحمد على، المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية، والسيدة إليزابيث من دولة كولومبيا، وممثلى وحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان تحت إشراف الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، وممثلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية( الهابيتات )، وممثلى الجانب الكولومبي.
من جانبه تقدم رئيس الجهاز، بالشكر والتقدير للمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لثقته وترشيحه لمدينة دمياط الجديدة للمشاركة في مثل هذه الفاعليات، معربا عن سعادته بالمشاركة فى ثانى أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، وأكبر منصة عالمية لمناقشة التطور الحضرى المستدام، لمناقشة أكبر التحديات المختلفة، من أجل توفير مسكن ملائم وميسور التكلفة.