تعتزم الحكومة العراقية إجراء تعداد عام للسكان في أرجاء العراق بما فيها مدن إقليم كردستان يومي 20 و21 من الشهر الحالي منذ آخر تعداد أجراه العراق قبل نحو نصف قرن.
الحكومة العراقية
وذكر بيان للحكومة العراقية عقب جلسة أسبوعية للحكومة برئاسة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أن الحكومة ناقشت الإستعدادات الخاصة بإجراء التعداد السكّاني في عموم العراق في الـ20 من نوفمبر الجاري،والتأكيد على الإلتزام بقرار المحكمة الإتحادية الخاص بإجراء التعداد العام للسكّان.
وشددت الحكومة علي ضرورة أن يجري العمل بالتعداد في المناطق المتنازع عليها من قبل فريق مشترك من القوميات الثلاث "العربية - الكردية- التركمانية"، يضاف لها فرد من الديانة المسيحية للفريق في المناطق ذات الأغلبية المسيحية. كما شددت الحكومة على ضرورة أن تقوم هيئة الإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان العراق بالتعاون مع وزارة الداخلية الإتحادية بمقارنة جداول بيانات الوزارات التالية مع نتائج التعداد في سجلات وزارة الداخلية، تعداد 1957 وتحديثاته وسجلات وزارة التجارة وبيانات وزارة الهجرة والمهجرين.
ودعت إلى مقاطعة نتائج التعداد العام مع البيانات الخاصة بالتعداد بسجلات وزارات الداخلية والتجارة والهجرة والمهجرين من قبل وزارتي التخطيط الإتحادية ووزارة التخطيط في إقليم كردستان العراق حسب الإتفاق المشترك، ويتم تنظيم سجل خاص يتضمن نتائج مقاطعة البيانات، وتحتفظ وزارة التخطيط الإتحادية ووزارة التخطيط في إقليم كردستان العراق بنسخة هذا السجل.
كما دعت إلى الإلتزام بتنظيم جداول إحصائية حول أعداد المرحلين والوافدين والنازحين في المناطق المتنازع عليها والمحافظات الأخرى وحسب المستمسكات الرسمية، ولهيئة إحصاء إقليم كردستان العراق إرسال فريق فني يتواجد في غرفة عمليات التعداد الرئيسية للاطلاع ومتابعة سير عمليات التعداد والإطمئنان على سلامة الإجراءات بشكل دائم، حتى انتهاء العملية.
ومن الَمنتظر أن تجري عملية التعداد العام للسكان يومي 20 و21 من الشهر الجا ي في أوسع عمليك تعداد يشهدها العراق منذ آخر عملية تعداد جرت في العراق عام 1977 حيث أصبحت فيما بعد مقياس لإحصاء السكان كل عشر سنوات تاخذ بنظر الإعتبار معدل نمو السكان من دون إجراء عملية تعداد.
وبحسب بيانات لوزارة التخطيط العراقية، فإن عدد سكان العراق حاليا تجاوز 42 مليون نسمة إستنادا إلى نظام البطاقة التموينية التي إستحدثت في العراق بعد تطبيق الحصار الشامل على العراق على خلفية غزو العراق للكويت في أغسطس1990.
ونجحت الحكومة العراقية خلال الأشهر الماضية في عملية تعداد إفتراضية بهدف تدريب أعداد كبيرة من الأشخاص لإدارة عملية التعداد فضلا عن أن يومي التعداد ستكون عطلة رسمية وفرض حظر للتجوال لتسهيل حركة الفرق المكلفة بإجراء التعداد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.