يعتزم الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إلقاء كلمة أمام عدة آلاف من المؤيدين، يتجمعون في مركز مؤتمرات بالم بيتش على بُعد أميال قليلة من نادي مارالاجو الخاص به.
وقال ترامب للمراسلين في وقت سابق، إنه غير متأكد من خططه لما بعد النتيجة، وإنه لم يكتب أي خطاب.
وذكرت مصادر لشبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، أنهم يتوقعون منه أن يتحدث بغض النظر عما إذا كانت النتيجة قد تم تحديدها من عدمه.
وانطلقت انتخابات الرئاسة الأمريكية، الثلاثاء 5 نوفمبر، بين كل من كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، لاختيار الرئيس 47 للولايات المتحدة.
وأدلى أكثر من 78 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرًا في الانتخابات الرئاسية قبل انطلاقها، وفقًا لتقارير مختبر العمليات الانتخابية بجامعة فلوريدا.
وتغلق صناديق الاقتراع في نحو نصف الولايات، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، الثانية صباحًا، ثم يمكن أن يأتي طوفان كامل من الأرقام، إذ إن تلك الولايات التي سيتم إغلاق مراكز الاقتراع فيها بحلول ذلك الوقت يبلغ عدد أصواتها في المجمع الانتخابي 268، بينما يحتاج الفائز إلى 270 صوتًا للفوز بالانتخابات.
كما ستغلق صناديق الاقتراع عند الثالثة صباحًا في ولايات أخرى، من بينها الولايات المتأرجحة أريزونا وميشيجان وويسكونسن، وفي الرابعة صباحًا، تغلق بولاية أيوا، التي لم تكن في الواقع ولاية متأرجحة، بل كانت في أيدي الجمهوريين بقوة، وتوقع استطلاع للرأي قبل أيام قليلة من الانتخابات فوز الديمقراطية هاريس بشكل مفاجئ.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الخامسة صباحًا في واشنطن وأيداهو وغيرهما، وآخر مراكز الاقتراع تُغلق الـ7 صباحًا في هاواي وألاسكا.
وفي 48 ولاية يحصل الفائز على جميع الأصوات الانتخابية، بقاعدة "الفائز يحصد الكل"، باستثناء نبراسكا وماين اللتين تعتمدان النسبية في توزيع أصوات كبار ناخبيهما، ويتم توزيع صوتين انتخابيين على الفائز بالتصويت الشعبي، ومنح كل صوت انتخابي متبق للفائز بالتصويت الشعبي في كل من الدوائر الانتخابية للولاية.
ويتطلب للفائز بمنصب الرئيس الأمريكي الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي.
