أودعت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات بدر، حيثيات الحكم في قضية خلية الإسماعيلية بالإعدام على المتهمين بها.
حيثيات الإعدام والمشدد على المتهمين في «خلية الإسماعيلية»
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمد عزت ومحمود محمد زيدان.
وتعود أحداث القضية إلى عام 2020، حيث اتهم المتهم الأول باعتناق أفكار متطرفة خاصة بتنظيم داعش، وتأسيس جماعة إرهابية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.
و قام المتهم الأول بتجنيد المتهمين الآخرين، مدفوعين بأفكار متطرفة تبرر العنف وتكفر الدولة وتستبيح دماء المسيحيين وأموالهم، بهدف تنفيذ أعمال عدائية لزعزعة الأمن والنظام العام.
وجرى تدريب المتهمين فكريًا وعسكريًا، حيث عقد المتهم الأول لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت وعبر الاجتماعات المباشرة في الإسماعيلية، وأمدهم بمواد تكفيرية وإرشادات لتصنيع المتفجرات، كما استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للأفكار المتطرفة وتحريض الآخرين على الانضمام للتنظيم.
وقد كشفت التحقيقات عن مخططات المتهمين التي شملت استهداف شخصيات أمنية وأماكن عامة ومرافق حيوية، وذلك بغرض تعطيل القانون وزعزعة الأمن.
كما استأجر المتهم الأول مقرًا لتنفيذ المخططات، حيث قاموا بتصنيع مواد متفجرة وتخزينها، كما خططوا لاختطاف أحد أفراد الأمن وسرقة سلاحه لاستخدامه في عمليات السطو على البنوك ومحطات الوقود.
أكدت المحكمة أن الأدلة تثبت صحة الواقعة وضلوع المتهمين في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، بناءً على شهادات الشهود وتقارير فنية متعددة من الأدلة الجنائية والتحقيقات التي أجرتها النيابة العامة.
وبناءً على ما سبق، حكمت المحكمة بالإعدام على حمدي سناء الحمد محمد بدوي، وبالسجن المؤبد على إيمان إبراهيم سليمان سليم، وبالسجن المشدد لمدة 15 سنة لكل من محمد فتح الله حسن الأشموني، وعلاء جمال رجب خضر، ومحمد مصطفى فؤاد مهدي حمزة. كما قررت إدراج جميع المتهمين على قوائم الكيانات الإرهابية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات، وإلزامهم بالمشاركة في دورات إعادة التأهيل لمدة خمس سنوات بعد قضاء مدة العقوبة.
تابع أحدث الأخبار عبر
