بدأ أعضاء المؤتمر العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، التصويت على مبادرة إنقاذ الحزب، وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي للمؤتمر العام الذي ينعقد في عام ٢٠٢٦.
مبادرة إنقاذ الحزب المصري الديمقراطي
وشرح فريد زهران ،رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المبادرة التي أطلقها الحزب تحت عنوان "مبادرة إنقاذ الحزب".
جاء ذلك قبل طرح المبادرة للتصويت عليها من قبل أعضاء المؤتمر العام.
زهران: المبادرة تدور حول ترتيب انتقال السلطة من القيادة الحالية للقيادة المقبلة
وقال "زهران" إن المبادرة تدور حول ترتيب انتقال السلطة من القيادة الحالية للقيادة المقبلة، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات يشيع الفرقة والانقسام بين الأعضاء.
وتبلورت المبادرة في إرجاء اجراء انتخابات الحزب لما بعد الانتخابات البرلمانية والإبقاء على التشكيلات الحالية للحزب. كما يتولى رئيس الحزب تشكيل لجنة برئاسته وعضوية 4 من الحزب، لقيادة المرجوة المقبلة إلى ما بعد الانتخابات المقبلة.
كما تتولى اللجنة، الاعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة.
ومن المقرر أن يعلن فريد زهران عن أعضاء اللجنة الانتقالية وذلك حال الموافقة على المبادرة .
تعديل المبادرة بإعلان أسماء المجلس الرئاسي قبل طرحها للتصويت
وطالب بعض أعضاء الحزب بتعديل المبادرة بإعلان أسماء المجلس الرئاسي قبل طرحها للتصويت، وهو ما قوبل برفض بعض أعضاء الحزب وعلى رأسهم فريد زهران رئيس الحزب.
كما اقترح البعض تمثيل عضو من الصعيد بالمجلس الرئاسي للمصري، لاسيما وأنهم يمثلون ١٠ أمانات للحزب من أصل ١٨ أمانة.
الصراعات التي تدور في الإقليم ليست بعيدة عن إسرائيل
وأشار رئيس الحزب الديمقراطى أن كل الصراعات التي تدور في الإقليم ليست بعيدة عن إسرائيل بما فيها الأوضاع التي تحدث حالياً في اليمن والسودان وسوريا وغيرها من الدول التي ما زالت تعاني من الأوضاع المصرية.
وأوضح أن كل ما يحدث في المنطقة تتحمله السلطات العربية، قائلا: "أنه لا ينفي مسؤولية النخب والسلطات العربية عن هذا الوضع، وإن كانت المسؤولية مشتركة إلا أنها ليست متساوية.