الاحد 03 نوفمبر 2024 | 02:51 مساءً
عزالدين حسانين
تباينت الآراء عن احتمالية حدوث الفقاعة العقارية في مصر ، حيث اتجه البعض لشراء العقار كأحد الملاذات الآمنة للاستثمار ،وخوفًا من ركوب صاروخ زيادة الأسعار الذي لا يتوقف لسعر العقار حتى الآن ، فيما لازال يظل البعض في انتظار المستجد في سوق العقارات.
يقول عز الدين حسانين الخبير المصرفي في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم", أنه هُناك العديد من العوامل ستؤدي حتما لحدوث ما يُسنى بالفقاعة العقارية ،خلال ال3 أو 4 أشهر القادمة ،منها زيادة المعروض من العقارات ،فضلا عن المشروعات الجديدة الحكومة ونشروعات الإسكان التعاوني.
وتابع حسانين أنه من المتوقع اتجاه أسعار الفائدة نحو الهبوط لتصل بنسبة ،205 خلال النصف الأول من 2025 ، والتوقع بانخفاضات نسب التضخم وفقا لتوقعات خبراء الاقتصاد.
وأوضح الخبير المصرفي أن تسعير العقارات قد تم أثناء تسعير الدولار ب 70 جنيه ،قبل التعويم ،وتسعير سعر الفائدة لقروض المطورين من البنوك على 35% ،ومن ثم استمرار سلسلة ارتفاع الأسعار ، بصورة غير مسبوقة ،تخطت ال 4 أضعاف الأسعار الطبيعية ،مما يُدفع البعض لزيادة فترات السداد ل 20 أو 30 سنة أو تخفيض 30% أو 40% على ثمن أسعار الوحدات حال الدفع الفوري ،وهنا تظهر الفقاعة العقارية ليُباع العقار ب 5 أو 4 مليون رغم أن تكلفته تخطت الـ 10 مليون وفقا لفكرة "خسارة قريبة خيرًا من مكسب بعيد"
وأختتم حسانين بتوقعاته بالعزوف عن شراء العقارات خلال النصف الأول من 2025 ،مما يؤدي لحدوث ركود تام في أسعار جميع العقارات ،سواء القديمة أو الجديدة ،مأمولا بحدوث تراجع أكثر للأسعار مستقبلا.
اقرأ ايضا