قامت اللجنة برئاسة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والمسئول عن تطوير منتج العائلة المقدسة بزيارة للدير للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال به، كما التقت بالأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس الدير، والقمص شاروبيم وكيل الدير، في ضوء توجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتشكيل لجنة أثرية سياحية من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لمتابعة الأعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به،
جولة داخل الكنائس
وخلال الزيارة قامت اللجنة بجولة داخل الكنائس المختلفة بالدير والمباني الأثرية الأخرى مثل الطاحونة، والمائدة، ومبنى الساقية، والمطعمة، وقلالي الرهبان القديمة، والأسوار الأثرية.
البرامج السياحية لشركات السياحة وتحسين التجربة السياحية
وقد قامت اللجنة بإعداد تقرير مفصل عن الدير ورفعه الى شريف فتحي وزير السياحة والآثار تضمن استعراض ما تبقى من أعمال بمشروع ترميم الدير والخدمات السياحية المتاحة وتلك التي تحتاج إلى رفع كفاءة بما يساهم في تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة وتحسين التجربة السياحية به، كما أوصت اللجنة بتزويد الطريق المؤدي إلي الدير بمزيد من اللوحات الإرشادية بما يساهم في سهولة الوصول إلى الدير بالإضافة إلى إضافة مزيد من اللوحات التعريفية والمعلوماتيه عن الدير وتاريخ إنشائه والكنائس والمباني الأثرية به والتي توضح قيمته الدينية والأثرية.
قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودي
وقد تضمن وفد اللجنة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، والسيد محمد سعيد إبراهيم عضو بالإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر
جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار كان قد التقى، خلال الشهر الجاري، بالأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم الدير وتطوير الخدمات السياحية به.
وفي وقت سابق شاركت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي أقيمت بمحافظة الأقصر في ضوء مشروع السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر الذي تنفذه مؤسسة اقتصاد المعرفة بالتعاون مع مؤسسة CIDEAL الإسبانية للتعاون والبحوث.