الثلاثاء 28 يناير 2025 | 11:30 مساءً
أكدت النائبة هند رشاد، عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أهمية قرار إعادة القناة الأولى والفضائية إلى ماسبيرو.
وأشارت في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" إلى أن الخطوة تعيد ماسبيرو إلى مكانه الطبيعي كإحد أهم ركائز الإعلام المصري.
وأشادت بالجهود التي بذلتها الشركة المتحدة لتطوير القناتين، مؤكدة أن عودتهما إلى ماسبيرو ستساهم في استعادة الهوية المميزة لكل قناة، خاصة بعد أن تأثرت هوية القناة الثانية بسبب انتقال بعض برامج القناة الأولى إليها.
أوضحت النائبة هند رشاد أن عودة القناتين الأولى والفضائية إلى ماسبيرو يأتي بعد تطوير الشركة المتحدة للبنية التحتية للإنتاج، مثل الأجهزة والاستوديوهات، وبعد أن أنهت الشركة المتحدة مهمة التطوير، عادت القناتان إلى ماسبيرو مرة أخرى.
وأكملت رشاد أن هذه الخطوة هي بداية جديدة لاستعادة قوة وتأثير التليفزيون المصري.
وأعربت عن تفاؤلها بالخطوات التي يتخذها رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني، لحل المشاكل المتراكمة في ماسبيرو.
وشددت النائبة على ضرورة مراعاة حقوق العاملين في ماسبيرو، خاصة الذين خرجوا على المعاش، مؤكدة على حقهم في الحصول على مستحقاتهم المالية.
أوضحت النائبة أن الأستاذ أحمد المسلماني يبذل جهودًا حثيثة لإعادة الاعتبار للتلفزيون المصري، وذلك على عكس سلفه الذي لم يولي الأمر الاهتمام الكافي، ومنذ توليه المسؤولية، يعمل المسلماني جاهدًا على معالجة المشكلات التي أضعفت منظومة الإعلام الحكومي، مما يبعث على التفاؤل بعودة التلفزيون المصري إلى مكانته المرموقة.
ورأت أن وجود التنوع الإعلامي، مع بقاء قنوات ماسبيرو إلى جانب القنوات الخاصة، هو أمر مفيد للجميع، فالتنافس الإيجابي بين مختلف القنوات يثري المشهد الإعلامي ويضمن تقديم محتوى متنوع عالي الجودة.
وأردافت أن التلفزيون المصري، بصفته مؤسسة خدمة عامة، يتمتع بقدرة كبيرة على التأثير في الرأي العام، ومع ذلك، فإن نجاحه يتطلب توفير الإمكانيات اللازمة للعاملين فيه، بما في ذلك التدريب والتجهيزات الحديثة.
وشددت النائبة على أن الفرق بين التلفزيون المصري والقنوات الخاصة يكمن في طبيعة كل منهما، فالتلفزيون المصري هو مؤسسة حكومية تهدف إلى تقديم خدمة عامة، بينما القنوات الخاصة تعمل وفقًا لأهداف تجارية، وعلى الرغم من ذلك، فإن كلا النوعين من القنوات يلعب دورًا هامًا في المشهد الإعلامي المصري.
أشارت النائبة إلى أن التلفزيون المصري يلعب دورًا هامًا في تقديم برامج هادفة تستهدف شرائح معينة من المجتمع، مثل ذوي الإعاقة والأطفال، والتي غالبًا ما تتجاهلها القنوات الفضائية بحثًا عن الربح.
ونوهت أن التلفزيون المصري، بفضل تاريخه الحافل بإنتاج المسلسلات الناجحة، قادر على تقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات شرائح واسعة من الجمهور.
وأوضحت أن قياس نجاح التلفزيون المصري لا يقتصر على الأرباح الإعلانية، بل يتعداه إلى تأثيره الإيجابي في المجتمع وتقديم القيم والأخلاق.
وأختتمت أن هدف التلفزيون المصري هو المساهمة في بناء مجتمع أفضل من خلال تقديم برامج تثقيفية وترفيهية تتوافق مع رؤية الدولة المصرية الجديدة.
اقرأ ايضا