أخبار عاجلة

معرض القاهرة الدولي للكتاب يُناقش "إطار السياسات في الملكية الفكرية"

معرض القاهرة الدولي للكتاب يُناقش "إطار السياسات في الملكية الفكرية"
معرض القاهرة الدولي للكتاب يُناقش "إطار السياسات في الملكية الفكرية"

 استضافت "قاعة الصالون الثقافي"؛ في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ اليوم؛ الجلسة الأولى من مؤتمر "مستقبل الملكية الفكرية… التشريعات… التحديات... الفرص"، تحت عنوان "إطار السياسات في الملكية الفكرية"، والتي أدارها الدكتور وليد أمين.

 

في بداية الجلسة، تحدث الدكتور هشام عزمي؛ رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن تاريخ الملكية الفكرية في مصر طويل وعريق، حيث وضعت مصر أول قانون للعلامات التجارية؛ وحقوق المؤلف، وأضاف:"إن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية هي استحقاق دستوري؛ يهدف إلى احترام حقوق الملكية الفكرية؛ ويُعد حقًا أصيلاً لأصحاب الحقوق، وأكد عزمي؛ أن حماية الملكية الفكرية تعني حماية العقل البشري وابتكاره، وأن العقل هو أعظم نتاج لخلق الله.

 

وأوضح عزمي؛ أن مصر تُعد عضوًا نشطًا في المنظمات العالمية ذات الصلة؛ مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"، لكنه أشار؛ إلى أن هناك تراجع في ملف الملكية الفكرية في مصر؛ بسبب بعض التجاوزات والانتهاكات التي حدثت، مؤكدًا أنه حان الوقت لمراجعة هذا الملف بعناية، وأضاف: "إن هناك اهتمام كبير من "الويبو" منذ إعلان مصر عن تدشين الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، نظرًا للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها مصر من حيث إرثها الثقافي والحضاري".

 

وأشار عزمي؛ إلى أنه تم إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية في عام 2023؛ بهدف تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، والتي تشمل: "الحوكمة، مراجعة البيئة التشريعية، دعم الملكية الفكرية للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى التوعية".

 

كما أشار إلى المفاوضات الجارية لإنشاء جمعية جديدة تختص بحقوق الملكية الفكرية في مجالات متعددة، مثل حماية حقوق المخرجين والملحنين، وأكد عزمي؛ على أهمية نشر الوعي حول الملكية الفكرية؛ من خلال المدارس والجامعات ووسائل الإعلام، مشددًا على ضرورة إثبات جدية مصر في تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية.

 

وفي ختام كلمته، أضاف عزمي؛ أن الكتاب المطبوع سيظل يحتفظ بطابعه الخاص، خاصة لدى الشباب، رغم الانتشار الواسع للكتب الإلكترونية المقروءة والمسموعة.

 

ومن جانبه، أكد خوسيه بورغينيو؛ أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، أن الذكاء الاصطناعي قد أسهم في نشر العديد من الكتب؛ ولكنها غالبًا ما تكون ضعيفة وغير مبدعة، مشيرًا إلى أنها غالبًا ما تكون مشابهة للعديد من الكتب الموجودة بالفعل.

 

وأوضح أن العنصر البشري هو المصدر الأساسي للإبداع الأدبي، مؤكدًا أن الدول العربية يجب أن تشجع المبدعين؛ وتعزز دور الناشرين للمساعدة في خلق جيل جديد من الكتاب، وذلك لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي.

 

وشدد بورغينيو؛ على أهمية العودة إلى المصادر الموثوقة للتحقق من المعلومات، حيث إن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في نشر معلومات مغلوطة، وفيما يتعلق بالكتب الإلكترونية؛  أشار إلى أن معظم الناشرين يرون أن الكتب الإلكترونية تشهد إقبالًا كبيرًا، لكنه نفى الشائعات التي تدعي اندثار الكتاب الورقي؛ بسبب تزايد انتشار الكتب الإلكترونية، مؤكدًا أن الكتاب الورقي سيظل له قيمته وتأثيراته الكبيرة في سوق النشر.

 

واختتم بورغينيو؛ كلمته؛ بالتأكيد على ضرورة استمرار نشر الكتب بأشكالها الورقية والإلكترونية كافة؛ لضمان وصول المعرفة إلى أكبر عدد من القراء.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأرصاد تنصح المسافرين: اوقفوا القيادة فورًا في حالة انعدام الرؤية
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك