أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أن عودة النازحين واستقرارهم في مناطقهم بشمال قطاع غزة، رغم الدمار، يمثل نقطة فارقة للعاملين في المجال الإنساني.
وأشار أبو خلف، خلال مداخلة على قناة "الحرة" الأمريكية، إلى أن الأوامر المستمرة للإخلاء من قبل قوات الاحتلال كانت تعرقل خطط العمل الإنساني. وأكد الحاجة الملحة لإرسال كميات كبيرة من المساعدات لشمال القطاع، تشمل الخيام، المشمعات البلاستيكية، والوقود، إلى جانب المواد الغذائية والطبية.
وأضاف أن المؤسسات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مثل اليونيسف، الأونروا، منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، بالتعاون مع شركاء مثل الصليب الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، تعمل على توزيع المساعدات بشكل منظم لضمان وصولها إلى مستحقيها.
وأشار إلى أهمية إدخال كميات أكبر من الوقود دون شروط، مع التأكيد على ضرورة توفير جميع أنواع المساعدات دون استثناء. وأضاف أن الالتزام بوقف إطلاق النار سيعزز من جهود العمل الإنساني ويزيد من التنسيق بين المنظمات الإغاثية.
وأوضح المتحدث أن هناك فرقًا كبيرة من العاملين الإغاثيين الذين لم يغادروا القطاع، وهم يعملون على استقبال النازحين وتوفير استجابات عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية ومع ذلك، أشار إلى أن إيصال المساعدات لجميع النازحين يتطلب وقتًا وجهودًا إضافية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.