أدانت نقابة الصحفيين -بكل قوة- الإشارات غير المقبولة حول تهجير الفلسطينيين، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت النقابة -في بيان- أن ما صدر من إشارات حول التهجير يُعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية، التي تؤكد حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه.
وأشادت نقابة الصحفيين بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتمسكه بأرضه، ورفضه الرحيل عنها تحت أي دعوى، كما أعربت عن دعمها الموقف الرسمي المصري، الذي عارض منذ بداية العدوان الإسرائيلي مخطط التهجير، وإجبار الفلسطينيين على الرحيل عن أرضهم (قسرًا أو طوعًا) كطريق لتصفية القضية.
ودعت نقابة الصحفيين المجتمع الدولي، وكل المؤسسات والأطراف الفاعلة في هذا الملف، إلى الإعلان عن موقفها الرافض للتهجير، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للرد عليه، لافتةً إلى أن السعي لتنفيذ هذا المخطط سيفاقم الأزمات في المنطقة.
كما شددت النقابة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يتمثل في إنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكدت النقابة ثقتها في الشعب الفلسطيني، الذي أعلنت كل مكوناته وفصائله أنها لن تقبل بنكبة ثانية، مشددةً على أن استقرار المنطقة لن يتم إلا عبر حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
