في إطار الإعلام المصري، حاول الإعلامي عمرو أديب، من خلال برنامجه «الحكاية» الذي يعرض على قناة «إم بي سي مصر»، تناول قضايا مهمة تخص المجتمع المصري،فقد سلط الضوء على بعض الأزمات التي يعاني منها المواطنون، وخاصة ما يتعلق بعدم الالتزام بأجور الحد الأدنى من قبل القطاع الخاص، الذي يُعتبر عاملاً محوريًا في توفير فرص العمل،تشكل هذه القضايا جزءاً حيوياً من النقاش العام حول تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين حياة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
الشركات الخاصة لم تلتزم بالحد الأدنى للأجور
أكد أديب خلال برنامجه أن العديد من الشركات الخاصة في مصر ما زالت لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور، رغم أن هذا الحد يمثل الحد الأدنى للمعيشة،وأشار إلى أن المواطن المصري يحاول التمسك بالأمل في تحسين الأوضاع، معتبراً أن هذه المعلومات تعكس جزءاً من التحديات التي يواجهها المواطنون في حياتهم اليومية،وفي هذا السياق، تطرق أديب إلى بعض الشركات التي تعلن عن دفع رواتب تصل إلى 7000 جنيه كإنجاز، رغم أن ذلك هو الحد الأدنى الذي يجب الالتزام به.
عمرو أديب حد الكفاف للأسرة من 10 إلى 15 ألف جنيه
أضاف عمرو أديب أنه ينبغي على الدولة اهتمامها بإنفاق ميزانيتها على المواطنين وتعزيز مستويات الأجور، موضحًا أن حد الكفاف للأسر في مصر يتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه للعيش بصورة جيدة،وتعكس هذه التصريحات حاجة الإدارة المصرية إلى العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، وتعزيز قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
التغيير بالإصلاح أو الهدم
طرح أديب خلال النقاش موضوع الحاجة إلى التغيير في المجتمع، واعتبر أن هناك طريقتين لتحقيق هذا التغيير الأولى هي من خلال الإصلاح، والتي يجب أن تكون هي السائدة، والثانية هي من خلال الهدم،وأكد على ضرورة العمل على بناء مجتمع يتسم بالإيجابية والإصلاح الشامل لمواجهة التحديات الراهنة.
عمرو أديب اصرفوا على الناس
في إشارة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها العديد من المواطنين، دعا أديب إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للمواطنين، مستشهداً بأمثلة من دول أخرى،حيث أشار إلى أهمية توجيه الدعم المالي للفئات الأكثر احتياجًا وعدم تحميل المواطنين أعباء إضافية في ظل الظروف الراهنة،ولخص أديب رؤيته بأن الأمل في مستقبل أفضل يظل موجودًا لدى 120 مليون مصري، وأن الوقت بات مناسبًا للصرف على المواطنين وتحسين أوضاعهم الحياتية.
