واصل حزب الله اللبناني اليوم السبت الموافق 2 نوفمبر 2024، عملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن عن تنفيذ هجوم جوي باستخدام سرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على قاعدة «بلماخيم» الجوية، التي تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة «حيتس» جنوب تل أبيب، مؤكدًا إصابة الأهداف بدقة، وتعتبر منظومة «حيتس» الاعتراضية مخصصة للتصدي للأهداف الجوية مثل الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
حزب الله اللبناني
ووفقًا لموقع «الميادين» اللبناني الموالي للحزب، تعتبر قاعدة «بلماخيم» الجوية الذراع الضاربة لـ«إسرائيل»، ومن دونها، ستفقد جزءًا كبيرًا من إمكانياتها وقدراتها التي تدعم وجودها في محيط يرفضها.
وصف الموقع اللبناني القاعدة بعدة مسميات، مشيرًا إلى أنها منشأة عسكرية، قاعدة جوية، ومطار عسكري، ووكالة فضاء، وهي الوحيدة في إسرائيل التي تضم تخصصات متعددة، حيث تُمارَس فيها مهام ذات أهمية كبيرة تحت غطاء كثيف من السرية.
أكد الحزب في بيان منفصل أنه دعمًا لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 9:30 من صباح السبت 2-11-2024 بقصف الكريوت شمال مدينة حيفا بصليات صاروخية.
حرب إسرائيل ضد لبنان
كما أعلن الحزب، ضمن ما سماه «التحذير الموجّه من المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال»، عن قصف مقاتليه خمس مستوطنات برشقات صاروخية.
كما قد كشف وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال بـ لبنان، علي حمية، هوية المختطف من قبل الاحتلال، خلال عملية إنزال نفذتها قوة خاصة إسرائيلية، فجر اليوم السبت، على شاطئ البترون بلبنان.
وقال حمية لصحيفة "الجديد" اللبنانية، إن المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني، وما ورد في الفيديو المتداول صحيح كما أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة"، مشيرًا إلى أن القوات اللبنانية تراقب البحر، ويعملون في انتظار نتيجة التحقيقات.
تابع أحدث الأخبار عبر