أوضح الإعلامي محمود سعد أنه يفضل عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، لكنه أشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد واجه ما كان يحذر منه الكثيرون، مؤكدًا أن النهاية الطبيعية للفعل القاسي هي السقوط.
وأضاف: "أنا أؤمن بالثورات ضد الطغيان، لأنه لا يوجد أحد لا يؤمن بذلك، والطغيان لا يمكن أن يظل كما هو، يجب أن يحدث التغيير".
وفي حديثه عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، قال محمود سعد إنه كانت له علاقة طيبة معه، مؤكدًا أن مبارك كان رجلًا مخلصًا لوطنه، رغم بعض الأخطاء التي ارتكبها. وأضاف: "مبارك بذل جهدًا كبيرًا، وكان لديه رغبة حقيقية في خدمة مصر، على الرغم من التحديات التي واجهناها في مجالات مثل التعليم والصحة والبنية الأساسية خلال فترة حكمه".
كما أكد الإعلامي تمسكه بموقفه المؤيد لثورة 25 يناير، قائلاً: "الثورة كانت استجابة لمشاكل كبيرة في مختلف القطاعات مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، ولا يمكن تجاهل أن مصر كانت تواجه تحديات حقيقية في تلك الفترة. التغيير كان ضروريًا بغض النظر عن النتيجة".
وفيما يخص الوضع في سوريا، أشار محمود سعد إلى أن الموقف هناك معقد جدًا، معربًا عن أمله في أن يتمكن الشعب السوري من تجاوز محنته. وقال: "أتمنى أن يتمكنوا من تجاوز هذه المرحلة الصعبة وأن يتجنبوا الانتقام المفرط، كي يستطيعوا إعادة بناء بلادهم. سوريا كانت دومًا جزءًا من مصيرنا، ونحن نعتبرها وطنًا عزيزًا".