توقعات سعر الذهب خلال الفترة القادمة .. تشهد الأسواق توقعات بتقلبات ملحوظة خلال الفترة المقبلة، حيث من المرجح أن يرتفع الطلب على الذهب في أوقات معينة تتزامن مع المواسم الاقتصادية والتطورات الجيوسياسية. يلعب كل من التضخم وأسعار الفائدة دورًا كبيرًا في توجيه حركة الأسعار، مما يدفع المستثمرين للاتجاه نحو الذهب كملاذ آمن خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي.
البورصات العالمية تترقب نتائج سياسات ترامب
سجل سعر الذهب ارتفاعًا ملموسًا داخل البورصات العالمية، وسط حالة من الترقب للسياسات المستقبلية المعلنة من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، وتأثيراتها المحتملة على أسعار الفائدة واقتصاديات الذهب.
وأعرب العديد من المستثمرين والمؤسسات البنكية عن تفاؤلهم بشأن الذهب كمصدر أمان في المرحلة المقبلة، في ظل توجه دول عدة مثل روسيا والصين إلى زيادة مشترياتها من المعدن الأصفر لتعزيز مخزوناتها الاستراتيجية.
سعر الذهب خلال الفترة القادمة
تُشير التوقعات إلى احتمالية ارتفاع سعر الذهب في الأسواق خلال الفترة المقبلة، وفقًا لما أوضحه نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب السابق بالغرفة التجارية وأحد تجار الصاغة. وأكد أن شهري يناير وفبراير عادة ما يشهدان هدوءًا نسبيًا في حركة السوق، ولكن من المتوقع أن يزداد الطلب بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة.
سعر الذهب سيشهد زيادة واضحة
وأشار نجيب خلال تصريحات خاصة إلى أن سعر الذهب سيشهد زيادة واضحة في أسعاره، نظرًا لاعتباره ملاذًا آمنًا للمستثمرين، مؤكدًا أن أسعار الفائدة الأمريكية لم تؤثر بشكل ملحوظ على الإقبال على شراء الذهب.
وأوضح أيضًا أن الطلب على الذهب يبدأ في الارتفاع تدريجيًا مع دخول شهري فبراير ومارس، وسط توقعات بمزيد من الزيادات في أسعاره داخل الأسواق.
فرض الرسوم الجمركية وتخفيض الضرائب
يركز المستثمرون على التداعيات الناجمة عن سياسات فرض الرسوم الجمركية وتخفيض الضرائب التي تتبعها إدارة ترامب، حيث يُتوقع أن تؤدي هذه السياسات إلى استنزاف الموارد المالية الوطنية وزيادة معدلات التضخم. هذه التطورات قد تُقيد قدرة الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة سياسة التيسير النقدي. وفي العادة، تؤدي ارتفاعات تكاليف الاقتراض إلى خلق بيئة غير مواتية لأسعار الذهب، نظراً لأن الذهب لا يحقق أي عوائد مباشرة من خلال حيازته.